أخبار سوريا اليوم.. هجوم معاكس لقوات بشار الأسد واستعادة بعض المدن.. آخر تطورات الاشتباكات مع هيئة تحرير الشام

أخبار سوريا اليوم.. هجوم معاكس لقوات بشار الأسد واستعادة بعض المدن.. آخر تطورات الاشتباكات مع هيئة تحرير الشام
سوريا اليوم

تزامنًا مع عودة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وقوات بشار الأسد، يبحث الكثيرون عن تطورات أخبار سوريا اليوم، وذلك بعد أن شهدت عدة مدن سورية، من بينها حلب وإدلب، هجمات عنيفة نفذتها فصائل مسلحة.


وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، أخبار سوريا اليوم، بالتزامن مع إعلان الجيش السوري بدء هجوم معاكس على الفصائل السورية، في عدة مناطق في سوريا الآن، وذلك لاستعادة السيطرة عليها.

سوريا اليوم

أخبار سوريا اليوم.. هجوم معاكس لقوات بشار الأسد


بالنسبة لأخبار سوريا اليوم، نفذت روسيا سلسلة من الضربات الجوية في سوريا في ساعة مبكرة من صباح الأحد مع تقدم فصائل المعارضة السورية باتجاه الجنوب، وذلك وفقًا لـ المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في المملكة المتحدة.

وترتب على تلك الغارات الروسية، مقتل أربعة أشخاص وأصيب 50 آخرون في غارات داخل مدينة إدلب شمال غربي سوريا، والغارات استهدفت أيضا أجزاء ريفية من إدلب وحماة، وتلك المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام.


ووفقًا لوزارة الدفاع السورية، فأن بدأت قوات بشار الأسد هجومها المعاكس، وعززت خطوطها الدفاعية في المنطقة بقوات وقاذفات صواريخ ومعدات عسكرية ثقيلة، والطائرات الحربية السورية الروسية المشتركة، حيث كثفت ضرباتها الدقيقة على مواقع المتمردين، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

ونتج عن هجوم قوات بشار الأسد المعاكس، في استعادت السيطرة على عدة بلدات كانت قد سيطرت عليها قوات المعارضة السورية بقياد هيئة تحرير الشام، وزعمت أن قوات المعارضة بدأت تفرّ من المنطقة.

 

أخبار سوريا اليوم.. خسائر النظام السوري


وبالنسبة لأخبار سوريا اليوم، فقدت الحكومة السورية السيطرة على حلب لأول مرة منذ بدء الحرب الأهلية في البلاد، ويمثل هجوم هيئة تحرير الشام على قوات بشار الأسد، الذي بدأ في وقت سابق من هذا الأسبوع، المعارك الأكثر أهمية في الحرب الأهلية السورية في السنوات الأخيرة.

والمقاتلات الروسية ضربت حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 يوم السبت حيث سيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء كبيرة من المدينة دون مقاومة كبيرة.


وتمكنت قوات المعارضة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية المسلحة، من السيطرة على مدينة حلب من قبضة القوات الحكومية، وقوات المعارضة تقدموا جنوبا من حلب إلى عدة بلدات في ريف حماة، رابع أكبر مدينة في سوريا.

اقرأ أيضًا.. ما هو التحول الذي طرأ على خريطة سوريا بعد تجدد الاشتباكات مع هيئة تحرير الشام؟ | أهمية حلب الاستراتيجية

سبب تجدد الاشتباكات في سوريا

بدأت الحرب الأهلية، التي خلفت نحو نصف مليون قتيل، في عام 2011 بعد أن ردت حكومة الأسد على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بقمع وحشي.

وظل الصراع خاملاً إلى حد كبير منذ وقف إطلاق النار المتفق عليه في عام 2020، لكن قوات المعارضة حافظت على سيطرتها على مدينة إدلب في شمال غرب البلاد ومعظم المحافظة المحيطة بها.

وتقع إدلب على بعد 55 كيلومترا فقط من حلب، التي كانت معقلا لقوات المعارضة حتى سقوطها في أيدي القوات الحكومية في عام 2016.

وقاد الهجوم الأخير جماعة إسلامية مسلحة تعرف باسم هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها بدعم من تركيا، وهيئة تحرير الشام تعتبر واحدة من أكثر المجموعات فعالية وفتكًا في القتال ضد حكومة الأسد، وكانت بالفعل القوة المهيمنة في إدلب.


ويرجع سبب تجدد الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات بشار الأسد، لرغبة قوات المعارضة في الرد على هجمات بشار الأسد عليها، ولاستغلال فرصة ضعف قوة النظام السوري، في ظل تعرضه لهجمات كبيرة من إسرائيل.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من