أرامكو السعودية - حقائق لا تعرفها عن العملاق العربي

أرامكو السعودية - حقائق لا تعرفها عن العملاق العربي

“أرامكو السعودية” ملحمة 90 عامًا من النفط والطموح السعودي "أرامكو" من رمال الصحراء إلى عرش الطاقة العالمي.

في أعماق صحراء الجزيرة العربية، حيث لا ترى العين سوى امتداد الرمال حتى الأفق، وُلدت شرارة أمل غيّرت مسار الاقتصاد العالمي، ففي وقت لم يكن أحد يتوقع فيه وجود النفط في هذه الأرض القاحلة، ولدت "أرامكو" من رحم من بئر نفطي واحد في الدمام حتى أصبحت أكبر شركة متكاملة في العالم للنفط والغاز.

بدايات شركة “أرامكو السعودية”


في عام 1933، وفي زمنٍ كانت فيه الصحراء العربية لا تزال غامضة للعالم، وُضعت اللبنة الأولى لعملاق نفطي سيصبح فيما بعد رمزًا للثروة والنفوذ، بتوقيع اتفاقية امتياز تاريخية بين الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة ، وشركة "ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا" الأمريكية ، تم تأسيس شركة تابعة لها تحت اسم "شركة كاليفورنيا العربية للنفط" وكانت تلك الشركة بداية انطلاق رحلة محفوفة بالتحديات والطموحات، لكنها مليئة بالإنجازات التي غيرت وجه صناعة الطاقة العالمية.

شرارة الأمل في شركة “أرامكو السعودية”


بدأت الشركة في العمل على الفور، فبعد مسح صحاري المملكة لتحديد مواقع النفط، بدأت أعمال حفر الآبار في عام 1935م. وبعد سنوات من الجهد المضني دون أي نجاح يذكر، قرر المسؤولون التنفيذيون في سوكال في عام 1937م الاستعانة بمشورة كبير الجيولوجيين ماكس ستاينكي، الذي أشار عليهم من واقع خبرته الطويلة في العمل الميداني بأن يستمروا في أعمال الحفر.

فمع كل برميل نفط يتدفق من آبار “أرامكو السعودية” ، ومع كل مشروع عملاق تنفذه ، تؤكد أرامكو السعودية أنها ليست مجرد شركة، إنها قصة طموح لا يعرف المستحيل، ورؤية ثاقبة لمستقبل الطاقة، وإرث غني يستمر في إلهام الأجيال … 90 عامًا مرت صنعت فيهم أرامكو السعودية التاريخ ومازالت تواصل صناعة المستقبل وتتخطى حدود الصحراء وتتربع على عرش الطاقة العالمية.

العلامات

موضوعات ذات صلة

التعليقات

  • أحمد

    ما شاء الله

تعليق / الرد_من