أرقام صادمة.. كم يبلغ راتب دونالد ترامب بعد عودته لكرسي الرئاسة الأمريكية؟

يعد البيت الأبيض رمزًا هامًا للسلطة والسيادة في الولايات المتحدة، إذ لا يُعد مجرد مقر لحكومة البلاد، بل يمثل مركزًا ماليًا وإداريًا يساهم في صياغة السياسات وتوجيه الميزانيات الضخمة.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، معلومات عن البيت الأبيض، كذلك راتب الرئيس الأمريكي.

معلومات عن البيت الأبيض 

يُستخدم البيت الأبيض كمنصة لاتخاذ القرارات السياسية والتنفيذية، ويجتمع فيه الرئيس الأمريكي مع كبار المستشارين ورؤساء الأقسام لمناقشة المسائل الهامة وإصدار التوجيهات، ويضم البيت الأبيض أيضًا مكاتب للموظفين الإداريين الذين يلعبون دورًا حيويًا في إدارة شؤون الدولة.

ويحتوي البيت الأبيض على ميزانيات ضخمة تتعلق بالتشغيل والإدارة العامة، وهذه الميزانيات تشمل:-

-الميزانية التشغيلية: تغطي النفقات اليومية للبيت الأبيض، بما في ذلك الرواتب، والصيانة، والخدمات.

-الميزانية التنفيذية: تُخصص لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للرئاسة، مثل البرامج الاجتماعية والاقتصادية.

-التكاليف الأمنية: تشمل حماية الرئيس وكبار المسؤولين، مما يتطلب استثمارات كبيرة في الأنظمة الأمنية وتقنيات الحماية

ما هو راتب رئيس أمريكا؟

نستعرض لكم راتب رئيس أمريكا، وذلك بعد وصول ترامب للمنصب الأكبر في الولايات المتحدة:-

-يبلغ راتب الرئيس الأمريكي 400,000 دولار سنويًا منذ عام 2001، مع بدل نفقات إضافية بقيمة 50,000 دولار سنويًا.

-تشمل الامتيازات 100,000 دولار لميزانية السفر و19,000 دولار للترفيه.

-الراتب خاضع للضريبة، في حين أن الامتيازات الأخرى لا تخضع لذلك.

ميزانية الديكور والصيانة للبيت الأبيض

-يُخصص للرئيس 100,000 دولار سنويًا لتزيين وتصميم البيت الأبيض.

-تبلغ تكلفة صيانة المبنى حوالي 4 ملايين دولار سنويًا، تُمول من الميزانية العامة،
ويتميز البيت الأبيض بوجود مرافق متعددة تشمل صالة بولينغ، مسبحًا للعلاج الطبيعي، ملاعب للتنس وكرة السلة، وصالة عرض سينمائية.

النقل الرئاسي الأمريكي

يستخدم الرئيس الأمريكي طائرة بوينغ 747 بتكلفة تشغيل تبلغ 200,000 دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية مارين وان.

الحماية الأمنية الخاصة بالرئيس الأمريكية

يتمتع الرئيس الأمريكي، بحماية خاصة تتمثل في جهاز الخدمة السرية، وتبلغ ميزانية هذا الجهاز الأمني الضخم، حوالي 1.9 مليار دولار عام 2017.

وبالنسبة لدور النساء في جهاز الخدمة السرية الأمريكي، فمنذ عام 1971، فتحت الخدمة السرية الأمريكية أبوابها للنساء، ولكن الطريق كان مليئًا بالتحديات، وبدأت النساء في إثبات قدراتهن في جهاز يهيمن عليه الرجال، مثل ميلاني بكدر، العميلة السابقة الحائزة على جوائز في الرماية.

اقرأ أيضًا..

ما هو سبب رغبة ترامب في السيطرة على قناة بنما؟.. أرباحها بالأرقام

التفاصيل الكاملة لـ أزمة تيك توك في أمريكا.. كيف تدخل ترامب لإنقاذ التطبيق الصيني؟

بعد تهديداته.. ما تأثير سياسات ترامب الاقتصادية على مصر بعد تنصيبه رئيسًا لأمريكا؟