أسعار عملات دول البريكس أمام الدولار.. مفاجأة حول سعر الجنية المصري والدرهم الإماراتي

 في ظل انعقاد قمة بريكس بلس في مدينة قازان الروسية، تتصدر قضية العملة الموحدة لمجموعة البريكس المشهد الاقتصادي العالمي، حيث تسعى هذه المجموعة، إلى تقليص هيمنة الدولار الأمريكي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها.

الدول المشاركة في مجموعة بريكس بلس

 تضم مجموعة بريكس بلس كلا من (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، بالإضافة إلى الدول التي انضمت حديثًا، وهي (الإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا).

ما هي قمة البريكس؟

تعد بريكس بلس، من أبرز المؤسسات الدولية، التي تعمل على تكوين عالم متعدد الأقطاب لا يتركز ثقله في الولايات المتحدة وحدها، وخاصة مع استخدام أمريكا قوة ونفاذ عملتها الدولار كسلاح تفرض به العقوبات على الدول.

اقرأ أيضًا: تفاصيل القمة الروسية المصرية.. الرئيس السيسي يجتمع مع بوتين اليوم في البريكس

أسعار عملة البريكس أمام الدولار

تشهد أسعار صرف عملات دول البريكس تقلبات متفاوتة مقابل الدولار الأمريكي. فعلى سبيل المثال، فيحتاج المستثمر حاليًا إلى حوالي 7.2 يوان لشراء دولار واحد.

بينما يتطلب شراء الدولار في روسيا حوالي 96.2 روبل، في حين يتطلب شراء دولار واحد حوالي 5.7 ريال برازيلي، ويحتاج المستثمر في الهند إلى حوالي 84.1 روبية هندية لتحويلها إلى دولار واحد.

بالنسبة للدول المنضمة حديثًا، يبلغ سعر الدولار الواحد ما يلي:-

-3.67 درهم إماراتي

-48.7 جنيه مصري

-42 ألف ريال إيراني

-119 بيرا إثيوبيا

هل البريكس قادر على هيمنة الدولار؟

كشف ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد وخبير الاستثمار، وفقا لتصريحات تلفزيونية، أن انضمام مصر لتجمع البريكس يؤثر على اقتصادها، والاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة، والبريكس قادر على السيطرة على هيمنة الدولار، فقد يتم تبادل عمليات الاستيراد بين الدول الأعضاء بالعملة المحلية، موضحا أنها لها وزن سياسي واقتصادي كبير

ما أهمية بريكس؟

ومجموعة بريكس تسعى لتشكيل توازن في النظام العالمي عن طريق الحد من الهيمنة الغربية، والنفوذ الأمريكي والأوروبي في المؤسسات الدولية مثل، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

والدول المشاركة في بريكس توفر التمويل لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول النامية، وهذا من خلال بنك التنمية التابع لبريكس بلس، مما يعزز التعاون بين الدول.

ومجموعة البريكس تعلب دورا كبيرًا في إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي، فضلا عن تعزيز التعاون بين الدول النامية والأسواق الصاعدة، ومجموعة بريكس، منذ نشأتها، هدفها إنشاء نظام عالمي جديد، يعتمد على المال بغرض الإطاحة بالدولار، وسيظل، هدفا مركزيًا لمجموعة بريكس.