أسماء زوجة بشار الاسد تطلب الطلاق وتخطط للرحيل إلى لندن | ما السر وراء قرارها المفاجئ؟

أفادت تقارير صحفية غير مؤكدة، أن أسماء زوجة بشار الأسد تطلب الطلاق من الرئيس السوري المخلوع، قد تقدمت بطلب الطلاق من زوجها، وهو القرار الذي يأتي بتشجيع من والدتها سحر عطري.

وفيما يلي، يستعرض لكم موقع "صوت المجلة" حقيقة الأخبار المتداولة حول زوجة بشار الأسد تطلب الطلاق، حيث نكشف لكم التفاصيل الكاملة حول هذه الإشاعات، بالإضافة إلى رد روسيا الرسمي بشأن هذه الأخبار.

زوجة بشار الأسد تطلب الطلاق

بحسب التقارير الواردة من وسائل إعلام تركية وبريطانية، فإن أسماء الأسد زوجة بشار الأسد تطلب الطلاق، في خطوة قد تؤدي إلى انتقالها إلى لندن للعيش مع عائلتها، حيث تحمل الجنسية البريطانية.

الكرملين ينفي التقارير حول طلاق أسماء الأسد ومغادرتها موسكو

نفى الكرملين اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024 صحة التقارير الإعلامية التي نشرتها وسائل إعلام تركية وعربية، التي زعمت أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، طلبت الطلاق من زوجها وأنها بصدد مغادرة روسيا.

دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، صرح بأن هذه التقارير "لا تتوافق مع الواقع"، مضيفًا أنه لا صحة للادعاءات التي تشير إلى فرض قيود على تحركات عائلة الأسد أو تجميد أصولهم العقارية.

التقارير الإعلامية التركية والعربية

كانت بعض وسائل الإعلام التركية والعربية قد أفادت في وقت سابق بأن أسماء زوجة بشار الاسد تطلب الطلاق من محكمة روسية بعد أن حصلت عائلتها على اللجوء في روسيا، وذلك في وقت متزامن مع سقوط نظام بشار الأسد.

وزعمت التقارير، أنها تخطط للسفر إلى لندن، حيث تحمل الجنسية البريطانية، لتعيش هناك مع عائلتها بعد أن أبدت استياءها من الحياة في موسكو.

ومن جهتها، أكدت صحيفة "HABERTURK" التركية أن أسماء الأسد كانت قد تقدمت بالفعل بطلب طلاق في محكمة روسية وطلبت أيضًا إذنًا خاصًا لمغادرة موسكو وذكرت الصحيفة أن والدتها، سحر العطري، تدعم هذا القرار وتسعى للبحث عن محامٍ بريطاني لمساعدتها في العودة إلى لندن، مستندة إلى حالة أسماء تعاني من سرطان الدم الذي يتطلب مراقبة طبية دقيقة في مكان آخر غير موسكو.

خلفية تاريخية عن أسماء الأسد

أسماء الأسد التي ارتبط اسمها بحكم زوجها طوال 24 عامًا، تعتبر إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في سوريا، حيث في عام 2012 فرضت عقوبات أوروبية على أصولها بسبب ارتباطها بالنظام السوري.

وأشار وزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد لامي، إلى أن أسماء الأسد ليست مرحبًا بها في المملكة المتحدة، مؤكدًا أنها خاضعة لعقوبات.

التعقيدات القانونية والمالية

التقارير تشير أيضًا إلى أن أسماء الأسد تواجه تحديات قانونية، بما في ذلك اتهامات بالفساد والإثراء غير المشروع، مما قد يتطلب تسويات مالية إذا قررت العودة إلى المملكة المتحدة، ويضاف إلى ذلك أن أسماء قد تكون مضطرة إلى مواجهة تداعيات اتهامات بالإثراء غير القانوني، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.

وفي ظل هذه التوترات القانونية والسياسية، يبقى مستقبل أسماء الأسد غامضًا مع استمرار التحقيقات في مسألة ثروتها ودورها في النظام السوري، يبقى الجميع في انتظار التطورات القادمة.

اقرأ أيضًا:

بعد بيانه الأخير.. هل يعود الرئيس السوري بشار الأسد إلى السلطة في سوريا؟

وصف بشار بـ تاج رأسه.. أول تعليق من جورج وسوف بعد سقوط نظام الأسد في سوريا وسيطرة أحمد الشرع

من هي بثينة شعبان وكيف خدعها بشار الأسد؟

حقيقة اعتقال طلال الدقاق مجرم نظام بشار الأسد.. أطعم أسوده لحم المعتقلين

يأمل أن يكون رئيس سوريا.. جمال سليمان يخرج عن صمته | ماذا قال عن نظام بشار الأسد؟