التحكم في تطور السرطان.. هل أبحاث ريم حامد لها علاقة وفاتها؟

خلال الساعات الماضية، تصدرت الباحثة ريم حامد لمحركات البحث، وذلك بعد وفاتها في ظروف غامضة خلال دراستها بباريس، وشبه جمهور السوشيال ميديا بين وفاتها ووفاة الدكتورة سميرة موسى، حيث رأى الكثيرون، أن أبحاث ريم حامد، هي التي كانت سببًا في وفاتها، مثل ما حدث مع سميرة موسى، ويستعرض لكم صوت المجلة تفاصيل أبحاث ريم حامد قبل وفاتها.

أبحاث ريم حامد قبل وفاتها

بعد وفاة الباحثة ريم حامد، سلط جمهور السوشيال ميديا الضوء على الأبحاث الخاصة بها خلال وجودها في فرنسا، بمعهد بيولوجيا الخلية التكاملية في جامعة باريس.

شاركت ريم حامد قبل وفاتها، في عددا من الأبحاث في جامعة باريس منها، بحث علمي عن الشيخوخة الخلوية، والبحث سلط الضوء على أن الشيخوخة الخلوية هي استجابة ضغط للخلايا الثديية، التي تؤدي إلى توقف استقرار التكاثر، وترتبط بتعبير جيني مميز يشمل تعبير الجينات الالتهابية.

والبحث، كان يدرس الشيخوخة الخلوية كآلية مثبطة للأورام، ومساهمة ذلك في عملية الشيخوخة، وتم اكتشاف أن تراكم الشيخوخة الخلوية، يرتبط بالعديد من الأمراض البشرية، المرتبطة بالإجهاد

والبحث سلط الضوء على خطورة الشيخوخة في إعاقة عملية تجديد الأنسجة، فالشيخوخة تحد من تكاثر الخلايا الجذعية، وهذا يؤدي إلى إفراز العوامل الالتهابية عن طريق الخلايا الشائخة، المرتبطة بالالتهاب المزمن.

وأجرت ريم حامد دراستها من خلال تجارب الفئران، وتوصلت رفقة الفريق البحثي إلى أن التخلص الجيني من الخلايا الشائخة، يمكن أن يقلل من بعض الظواهر المرتبطة بالشيخوخة، مع فحص جزيئات صغيرة، تعدل من سلوك الخلايا الشائخة، وهذه الجزيئات يمكن ان تعكس الشيخوخة، أو تقليل حدة السلوك الالتهابي.

وهناك احتمالية لحصول الباحثة ريم حامد قبل وفاتها على معلومات تخص بحث ومنع ظهور أعراض الشيخوخة على خلايا الجسم قبل وفاتها، وتلك البيانات من يمكن استخدامها لمنع تطور الخلايا السرطانية في الجسم، مما يزيد من فرص خلق علاج فعال لمرض السرطان.

من هي الباحثة ريم حامد؟

ريم حامد، هي باحثة التحقت بـ كلية العلوم جامعة القاهرة عام 2014، وحصلت علي درجة بكالوريوس في العلوم بمجال التقنيات الحيوية في 1 يوليو 2018، وبعدها انتقلت لاستكمال دراستها وأبحاثها في معهد بيولوجيا الخلية التكاملية في جامعة باريس.