غياث الدين مسعود بن كيكاوس: آخر سلاطين سلاجقة الروم وتاريخ انهيار الدولة

غياث الدين مسعود بن كيكاوس: آخر سلاطين سلاجقة الروم وتاريخ انهيار الدولة

تعد فترة حكم غياث الدين مسعود بن كيكاوس آخر سلاطين سلاجقة الروم من الفترات المثيرة في التاريخ الإسلامي، حيث شهدت هذه الحقبة صراعات متعددة وانهيار الدولة السلاجقية. حكم غياث الدين خلال فترتين زمنيتين مختلفتين، وكان تحت تأثير مباشر من القوة المغولية التي كانت تهيمن على المنطقة.

تفكك دولة سلاجقة الروم:

بعد وفاة غياث الدين مسعود بن كيكاوس، غرقت دولة سلاجقة الروم في بحرٍ من الفوضى السياسية. انقسمت الدولة إلى عدة إمارات تُركُمانيَّة بعد انهيار السلطة المركزية، مما جعل السلطة المغولية تسيطر على معظم الأراضي السلاجقية. ورغم التحديات التي واجهتها المنطقة، إلا أن عثمان بن أرطُغرُل، زعيم قبيلة القايي، استطاع أن يُعيد النظام ويؤسس الدولة العثمانية التي حكمت العالم الإسلامي لما يقارب الـ 600 عام.

الإمارات السلاجقية بعد التفكك:

رغم سقوط الدولة المركزية، ظلَّت العديد من الفروع السلاجقية تُمارس السلطة في مناطق مختلفة. ومن أبرز هذه الفروع:
• سلاجقة الروم في الأناضول،
• سلاجقة كرمان في فارس،
• سلاجقة العراق،
• سلاجقة الشام في دمشق وحلب.

تُعتبر هذه الإمارات السلاجقية من أهم النماذج التي شهدت استمرار الحكم السلاجقي بعد انهيار الدولة الأم.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من