المسلخ البشري.. سجن صيدنايا الأحمر يفضح جرائم الأسد ضد الإنسانية

المسلخ البشري.. سجن صيدنايا الأحمر يفضح جرائم الأسد ضد الإنسانية
سجن صيدنايا

يعد سجن صيدنايا من أكثر السجون العسكرية تحصينًا بـ سوريا في عهد نظام حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار الأسد، حيث أطلق عليه السجن الأحمر، وذلك بسبب كثرة عمليات التعذيب والقتل، التي كانت تحدث به.

وفي السطور التالية من موقع "صوت المجلة" نساعدك التعرف على تفاصيل أكثر عن سجن صيدنايا الأحمر وماذا كان يحدث فيه في حكم بشار الأسد.

سجن صيدنايا الأحمر

تمكنت المعارضة السورية من إسقاط نظام بشار الأسد، وذلك بعد صراع استمر 13 عام، حيث ترك النظام آثار جرائم ضد الإنسانية شهدتها السجون، وأبرزهم سجن صيدنايا.

ويقع سجن صيدنايا الأحمر على تلة صغيرة عند بداية سهل صيدنايا، وهي بلدة جبلية تقع على بعد 30 كيلومترا شمال العاصمة دمشق.

 ويتكون سجن صيدنايا من مبنيين، المبنى الرئيسي القديم (البناء الأحمر)، والبناء الجديد المعروف باسم البناء الأبيض.

اقرأ أيضًا.. فوضى عارمة والبيت بيتكم.. ماذا حدث داخل قصر بشار الأسد؟

مساحة سجن صيدنايا

وتقدر مساحته بـ1.4 كيلومتر مربع، أي ما يعادل "ثمانية أضعاف مساحة ملاعب كرة القدم الدولية في سوريا مجتمعة.

دخول سجن صيدنيا

يختلف سجن صيدنايا عن باقي السجون في سوريا من حيث التبعية ومن حيث الممارسات والقوانين المطبقة فيه، حيث يتبع لوزارة الدفاع السورية، بينما لا تتمتع وزارة العدل بأي سلطة عليه، وذلك بسبب ممارسات العنف والتعذيب به.

ويمنع دخول سجن صيدنايا أو أي معتقل آخر دون الحصول على تصريح مسبق من شعبة الاستخبارات العسكرية.

التعذيب في سجن صيدنايا

شهد سجن صيدنايا عمليات إعدام جماعية منتظمة، حيث كان يتم جمع السجناء من زنازينهم في فترة ما بعد الظهر، وإبلاغهم بنقلهم إلى سجن مدني، إلا أنهم كانوا ينقلون في الواقع إلى ما يسمى بـ المبنى الأحمر حيث يتم إعدامهم.

وهناك يتعرضون للضرب والتعذيب حتى منتصف الليل، وبعد ذلك يغطون أعينهم قبل نقلهم في شاحنات إلى المبنى الأبيض.

ويتم نقلهم بعد ذلك لغرفة تحت الأرض، مليئة بالمساجين الذين ينتظرون دورهم في الشنق.

ما يحدث في سجن صيدنايا

يعد المبنى الأحمر في سجن صيدنايا من الأماكن الخطيرة في سوريا، حيث شهد تعذيب ومعاناة جسدية ونفسية للمعتقلين، والبعض وصل بهم الأمر إلى فقدان الكرامة والأمل.

المسلخ البشري

أطلقت "منظمة العفو الدولية" على سجن صيدنا، "المسلخ البشري"، والسجن الذي "تذبح فيه الدولة السورية شعبها بهدوء.

ويعد سجن صيدنايا من أبرز رموز القمع والانتهاكات في سوريا، حيث أثار اسمه الرعب والخوف في قلوب السكان."

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من