بعد استهداف قلب تل أبيب.. ما حجم خسائر الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الضربة الإيرانية؟

بعد استهداف قلب تل أبيب.. ما حجم خسائر الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الضربة الإيرانية؟
الضربة الإيرانية

تفاجئ المجتمع الإسرائيلي، بإطلاق إيران مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل، وسقط بعضها في أماكن متفرقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا هو الهجوم الثاني الذي تشنه إيران هذا العام.


وتسأل الكثيرون عن حجم الضرر الاقتصادي في إسرائيل، التي سببته الضربة الإيرانية الأخيرة، وذلك بعد أن فشلت القبة الحديدية في اعتراض عدد كبير من الصواريخ الإيرانية، ويستعرض لكم صوت المجلة حجم تأثير الضربة الإيرانية على الاقتصاد الإسرائيلي.

ما هو حجم الهجوم الإيراني على إسرائيل؟


أطلقت إيران أطلقت نحو 180 صاروخًا باتجاه إسرائيل، وهذا يعني أن الهجوم كان أكبر قليلًا من هجوم أبريل الماضي، الذي شهد إطلاق نحو 110 صواريخ باليستية و30 صاروخا كروز باتجاه إسرائيل.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي بعض الصواريخ، وهي تحلق فوق مدينة تل أبيب في مشهد مخيف، وأصابت تلك الصواريخ أفراد الشعب الإسرائيلي بالرعب.


واستطاعت الصواريخ الإيرانية، من أن تصيب أهدافها في بعض القواعد العسكرية، وتعرضت أيضًا بعض المطاعم ومدارس أيضًا للقصف.

بينما أكد الحرس الثوري الإيراني أن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها، مشيرًا إلى استخدام صواريخ فرط صوتية للمرة الأولى، التي استهدفت ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية.


تأثير الضرب الإيرانية على الاقتصاد الإسرائيلي


وبالتزامن مع القصف الإيراني على إسائيل، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، تصنيف إسرائيل على المدى الطويل من A+ إلى A، ويمثل هذا ضربة كبيرة لاقتصاد الإسرائيلي.

وأشارت وكالة ستاندرد آند بورز إلى أن خفض التصنيف يعكس التداعيات على اقتصاد إسرائيل، وتدهور أوضاعها المالية، نتيجة تفاقم الصراع مع إيران وحزب الله اللبناني، واستمرار الحرب في غزة.


وتوقعت الوكالة أيضا، أن تزداد خسائر الاقتصاد الإسرائيلي، وذلك في ظل وجود تصاعد في حدة القتال على عدة جبهات، وهذا يزيد من النفقات الإسرائيلية المتعلقة بالحرب.

اقرأ أيضًا.. بعد التوغل البري.. هل يتكرر سيناريو حرب 1982 وتحاصر إسرائيل العاصمة بيروت؟

خسائر الاقتصاد الإسرائيلي منذ حرب غزة


وبسبب حرب غزة، شهد النمو الاقتصادي الإسرائيلي تراجعًا حادًا، حيث بلغ معدل النمو 0.7% فقط خلال الربع الثاني، أي أقل بنسبة 5.2%، وسجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا ضعيفًا جدًا بلغ 0.7% خلال الربع الثاني من 2024، وهذا الانخفاض المفاجئ زاد من مخاوف الحكومة الإسرائيلية.


ومع تزايد حدة التوترات في الشرق الأوسط، يُتوقع أن تصل تكلفة الحرب في غزة إلى 67 مليار دولار بحلول عام 2025، وتلك الأرقام تمثل حملًا ثقيلًا على الاقتصاد الإسرائيلي.

 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من