بعد حرائق لوس أنجلوس.. هل تنبأ النبي محمد بهذه الكارثة منذ 1400 سنة؟

بعد حرائق لوس أنجلوس.. هل تنبأ النبي محمد بهذه الكارثة منذ 1400 سنة؟
إعجاز النبي وحرائق أمريكا

تشهد الولايات المتحدة سنويًا حرائق غابات مدمرة، تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية وبيئية ضخمة، وفي هذا الإطار يتجلى الإعجاز العلمي والنبوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي السطور التالية من موقع "صوت المجلة"، نتناول كيف تنبأ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بحرائق أمريكا، وهل بالفعل تنبأ النبي بهذه الحرائق منذ 1400 سنة.

حرائق أمريكا

حذر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من الفواسق الخمس، وأمر بقتل بعضها ومن بينها طائرة الحداة الذي اظهرت الدراسات الحديثه دوره في نشر الحرائق.

في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، خمس من الدواب كلهن فواسق يقتلن في الحرم الغراب والحداقة والعقرب والفارة والكلب العقور.

الحدأة

الحدأة هي طائرة معروف بخفة حركته وذكائه وهو من الطيور التي تتغذى على المخلفات، ويتميز بقدرتها على التعامل مع النار بطرق غير مألوفة.

اكتشفت الدراسات أن الحداقة تستخدم الكار كأداة للصيد، حيث تلتقط العيدان المشتعلة من الحرائق الطبيعية، وتنقلها لمناطق جديدة لإشعال النار.

الهدف من هذا السلوك هو إجبار الحيوانات الصغيرة على الهروب، مما يسهل على الحداة اضطيادها، هذا السلوك تم توثيقه في مناطق مثل استراليا وأجزاء من افريقيا، لكنه قد يعتقد أنه قد يحدث بشكل مشابه في اماكن اخرى.

حرائق الغابات

تشير الأحصائيات إلى أن أكثر من 85 % من حرائق الغابات في الولايات المتحدة سببها النشاط البشري سواء عن قصد أو إهمال.

ومع ذلك تلعب بعض العوامل الطبيعية دور في حرائق الغابات، حيث أن سلوك الحيوانات مثل الحداة يمكن أن يكون عامل مساعد في إشعال وانتشار هذه الحرائق.

الإعجاز العلمي

امر النبي بقتل الحداقة، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الحداثة ضمن مجموعة من الفواسق، لإنها تسبب الأذى البيئي في نشر النار، وذلك يؤكد حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في تحذيره من هذا الطائر تحديدا، حيث أن له دور سلبي قد لا يدركه الناس في ذلك الوقت.

حيث تعمل الحداة على تدمير مساحات شاسعة من الغابات وفقدان التنوع البيولوجي، وتأثير على المناخ في انبعاث كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.

اقرأ أيضًا..

الطيور الجارحة وألسنة اللهب.. هل هي جندٌ من جنود الله في حرائق أمريكا؟

الإعجاز العلمي والحرائق

يؤكد الإعجاز العلمي أن تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد أحكام دينية بل تحتوي على دروس علمية وبيئية عميقة، تؤكد على ضرورة الحفاظ على التوازن البيئي والحد من  السلوكيات المدمرة في قلب لوس انجلوس، حيث لا يخفى على أحد تحولها إلى معقل للمثلية الجنسية والتشجيع على الانفتاح على كل أ،واع السلوكيات التي تعارض الفطرة السلمية.

قوم لوط وحرائق لوس أنجلوس

شهدت المدينة مؤاخرا حرائق هائلة، قد تكون إشارة من السماء، فكما اهلك الله قوم لوط بسبب فسادهم الاخلاقي وممارستهم المثلية تأتي هذه الحرائق لتحاكي القصص القديمة عن العقاب الألهي في هذه المدينة التي تروج للانحلال الاخلاقي.

يبدو أن الله عز وجل يعيد لنا دروسا عبر الزمان في قصة لوط، حيث كان الله اهلكهم بالنار بسبب فسادهم.

حرائق لوس أنجلوس

وما حدث في لوس انجلوس، قد يخبرنا أن يكون التدمير الذي شهدته المدينة نتيجة لما يشيعه البعض من افكار ضد الفطرة البشرية، حيث أن الدين يرفض المثلية ويؤكد على الزواج، والتفريط في هذه المبادئ لن يؤدي إلا لدمار المجتمعات.

وما حدث في لوس أنجلوس ليس إلا دعوة للاستفاقة واعادة النظر في القيم التي نعيش بها وضرورة العودة إلى المبادئ التي تصون كرامة الإنسان وتضمن بقاءه على الأرض بشكل طيب.

دار الإفتاء وحرائق أمريكا

أكدت دار الإفتاء أن الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير –ومنها الحوادث والموت-؛ ليس خُلُقًا إنسانيًا ولا دينيًا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره، والله تعالى قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [سورة آل عمران: الآية 140 

 

اقرأ أيضًا..

حرائق كاليفورنيا.. جحيم ترامب يلتهم لوس أنجلوس وتدمير منازل المشاهير

معجزة حرائق أمريكا و القرآن الكريم..الشيخ يسري عزام يكشف حكم الفرح والشماتة

ما سبب عجز أمريكا عن إخماد حرائق لوس أنجلوس رغم قربها من المحيطات؟

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من