بلاك كوبرا.. القوة الضاربة التي أسقطت "خُط الصعيد" | ما سر سلاح مصر الفتاك؟

بلاك كوبرا.. القوة الضاربة التي أسقطت
بلاك كوبرا

يومًا بعد يوم، تثبت قوات الأمن المصرية أنها قوة لا تُقهر، بتحديثها المستمر لقدراتها القتالية وتطوير فرقها الخاصة، ومن بين هذه الوحدات برزت بلاك كوبرا كقوة ضاربة تنفذ العمليات المستحيلة بسرعة خاطفة ودقة قاتلة، لتؤكد أن أمن مصر في أيدٍ لا تعرف إلا النصر، وتظل مصر دائمًا حصنًا منيعًا أمام أي تهديد.

نرصد لكم في السطور التالية عبر صوت المجلة، أبرز التفاصيل والمعلومات عن البلاك كوبرا وكيفية مواجهة أخطر التهديدات

بلاك كوبرا.. سلاح استراتيجي لمواجهة أخطر التهديدات

في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، برزت بلاك كوبرا كواحدة من أقوى الوحدات القتالية، وهي قوة نخبوية مدربة على تنفيذ المهام المستحيلة، مما جعلها تفاجئ الجميع بقدراتها غير المسبوقة، هذه الوحدة الخاصة ليست مجرد فرقة أمنية، بل قوة ضاربة تنفذ عمليات نوعية بدقة وسرعة.

في عملية أمنية استثنائية، نجحت قوات النخبة المصرية بلاك كوبرا في إنهاء أسطورة الإجرام بقرية العفادرة في أسيوط، بعد القضاء على خط الصعيد الجديد محمد محسوب، الذي تحصن داخل معقل حصين مزود بأسلحة ثقيلة ومواد متفجرة، بفضل الاحترافية العالية والتدريب غير المسبوق، نُفذت المهمة بدقة متناهية، لتكتب فصلًا جديدًا في سجل الإنجازات الأمنية المصرية.

سلاح بلاك كوبرا
 بلاك كوبرا

 

من هم بلاك كوبرا؟ القوة التي لا تعرف المستحيل

نشرت وزارة الداخلية المصرية مقطعًا مصورًا عبر صفحتها الرسمية بعنوان "أمنك رسالتنا"، يظهر جانبًا من قدرات بلاك كوبرا، التي تجسّد مستوى غير مسبوق من الاحترافية والمهارة القتالية، تعد هذه القوة رأس الحربة في العمليات الأمنية عالية الخطورة، حيث تمتلك وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب، قادرة على تنفيذ عمليات معقدة والتدخل في المواقف العاجلة.

تعتمد بلاك كوبرا على تكتيكات حديثة وأسلحة فتاكة، وتمتلك استطلاعًا متقدمًا للمواقع المستهدفة قبل تنفيذ العمليات، لضمان أعلى درجات النجاح، سرعتها في التنفيذ ودقة هجماتها تجعلها سلاحًا استراتيجيًا في يد الدولة المصرية للحفاظ على الأمن والاستقرار.

تأسيس وتدريبات صارمة

ظهرت فرقة بلاك كوبرا لأول مرة عام 2018، وتتبع إدارة القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية المصرية، لم تُنشأ هذه القوة لتكون مجرد وحدة أمنية، بل وحدة قتالية مخصصة للتعامل مع التهديدات الأمنية الأكثر تعقيدًا.

يخضع المرشحون للانضمام إلى بلاك كوبرا لاختبارات جسدية ونفسية قاسية تشمل:

  • اختبارات لياقة بدنية قصوى في بيئات صحراوية وجبلية وعرة.
  • التدريب على استخدام الأسلحة المتقدمة والقتال في الأماكن المغلقة والمفتوحة.
  • تعزيز القدرات التكتيكية في مواجهة العناصر المسلحة شديدة الخطورة.
  • التأهيل النفسي لاتخاذ قرارات دقيقة تحت الضغط والخطر.

لا يقتصر التدريب على مرحلة الالتحاق بالفرقة، بل يستمر التقييم المستمر لضمان بقاء الأفراد في أعلى درجات الجاهزية.

ترسانة متطورة.. سلاح بلاك كوبرا للقضاء على الإرهاب

تمتلك قوات بلاك كوبرا ترسانة أسلحة حديثة تناسب طبيعة المهام المكلفة بها، ومنها:

  • البندقية الروسية AK-104 كسلاح رئيسي.
  • أسلحة قنص متطورة لضرب الأهداف من مسافات بعيدة.
  • معدات رؤية ليلية وحرارية لتنفيذ العمليات في ظروف الإضاءة المنخفضة.
  • ملابس مموهة وتجهيزات متطورة للحركة السريعة في أصعب البيئات القتالية.

عملية أسيوط.. القضاء على "خط العفادرة"

في واحدة من أبرز العمليات، أعلنت وزارة الداخلية نجاح الأجهزة الأمنية في القضاء على خط العفادرة، أحد أخطر العناصر الإجرامية في صعيد مصر، محمد محسوب إبراهيم أحمد، الملقب بـ خط الصعيد الجديد.

كان محسوب يدير بؤرة إجرامية متورطة في جرائم القتل، السرقة، وتهريب المخدرات، حيث تحصن داخل معقل شديد التحصين وسط تضاريس وعرة، لكن قوات بلاك كوبرا، بتكتيك محكم وسرعة تنفيذ مذهلة، نجحت في اقتحام الموقع والقضاء عليه في مواجهة عنيفة، شهدت تبادلًا كثيفًا لإطلاق النار، ورغم استخدام محسوب أسلحة ثقيلة في محاولة يائسة للنجاة، إلا أن القوات الخاصة أنهت أسطورته، وأحبطت مخططاته الإجرامية.

تم ضبط كميات ضخمة من الأسلحة والمخدرات بعد القضاء عليه، مما يعد ضربة قوية لعصابات الإجرام في الصعيد.

بلاك كوبرا.. رمز للقوة الأمنية الفائقة

أصبحت بلاك كوبرا عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الدولة لحماية الأمن القومي، حيث تثبت يومًا بعد يوم أنها قوة لا تُقهر في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة.

ملحمة الشرطة المصرية في 25 يناير 1952

في يوم بطولي، سطّر رجال الشرطة المصرية ملحمة خالدة في ذاكرة الوطن، وتحديدًا صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952، حين بلغت التوترات بين مصر وبريطانيا ذروتها.

مع تصاعد العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال البريطاني في منطقة القناة بعد إلغاء معاهدة 1936، أرسل القائد البريطاني إكسهام إنذارًا لقوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية، طالبًا تسليم أسلحتهم والانسحاب إلى القاهرة، لكن المصريين رفضوا الاستسلام.

معركة غير متكافئة

حاصرت القوات البريطانية المدينة بـ 7000 جندي مدججين بالدبابات والمدفعية، في مواجهة 800 جندي مصري بأسلحة بسيطة، ورغم الفارق الكبير في العدد والتسليح، رفض رجال الشرطة الانسحاب ورفعوا شعار: إما الوطن أو الشهادة.

اندلعت معركة دامت ساعتين، أظهر فيها رجال الشرطة شجاعة نادرة، سقط خلالها 52 شهيدًا و80 جريحًا من المصريين، بينما تكبد البريطانيون 13 قتيلًا وعشرات الجرحى، وبعد نفاد الذخيرة، أُسر من تبقى من الجنود المصريين.

أعرب الجنرال إكسهام عن إعجابه بشجاعة المصريين قائلًا لضابط الاتصال المصري: "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ومن واجبنا احترامهم جميعًا"

رد جنود الاحتلال التحية العسكرية لرجال الشرطة المصريين، تقديرًا لشجاعتهم وتضحياتهم.

الشرطة المصرية.. تضحيات لا تنتهي

تظل الشرطة المصرية تقدم التضحيات يوميًا، وتضرب أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص لحماية الوطن والمواطنين، مؤكدين أن الأمن والاستقرار سيبقيان دومًا في أيدٍ لا تعرف إلا البطولة.

اقرأ أيضًا..

رابط موقع إدارة التعبئة والتجنيد 2025.. لاستخراج شهادة الإعفاء من الجيش أونلاين

رابط الاستعلام عن استدعاء الجيش 2025.. استعلم عن موقفك من التجنيد بسهولة

طريقة الاستعلام عن استدعاء الجيش.. الخطوات والرابط الرسمي

بعد تطوير الترسانة العسكرية.. ما هو ترتيب الجيش المصري عالميًا 2025

كيف يقود الأوكتاجون الجيش المصري نحو التفوق العالمي؟.. قدرات مبهرة تكشف لأول مرة

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من