تشابه عجيب بين تابوت توت عنخ آمون وتابوت السكينة.. الباحث إبراهيم بدر يفجر مفاجأة مذهلة!

يخبئ المتحف المصري الكبير الكثير من الأسرار، ولكن هل تخيلت يومًا أن أحد تلك الأسرار قد يكون تابوت العهد؟، يكشف برنامج "بدر التاريخ"، الذي يقدمه الباحث إبراهيم بدر عن التفاصيل.

كما يكشف إبراهيم بدر عن التشابه المذهل بين تابوت توت عنخ آمون وتابوت السكينة (العهد).

وقد تم اكتشاف تابوت توت عنخ آمون في وادي الملوك، وتم نقله إلى المتحف المصري الكبير، فيما يحتوي التابوت على مواصفات تتشابه بشكل كبير مع تابوت العهد أو تابوت السكينة المذكور في النصوص القديمة.

ووفق لما كشفه، "بدر" من مواصفات تابوت توت عنخ آمون، الذي يعود لأحد أشهر الملوك المصريين القدماء، فقد تشير المواصفات إلى علاقة وثيقة بين التابوتين.

تشابه عجيب بين تابوت توت عنخ آمون وتابوت  السكينة

قال الباحث إبراهيم بدر، إنه عند النظر للتابوت الذي رسمه اليهود في التوراة؛ فعلى حسب الوصف الذي تم رسمه، تبين ان التابوت مصنوع من خشب السنط المطلي بالذهبن كما يوجد له حافة مزخرفة وأربعة حلقات من الذهب للقدرة على إدخال العصا (المصنوعة من الذهب) من اتجاهين لسهولة حمله.

وأكد أن اليهود، قالوا إن الذي داخل التابوت هو عصا موسى عليه السلام والوصايا العشرة، كما أن مقاس التابوت الطول يكون 111 سم والعرض 67 سم وارتفاعه 67 سم، وهذه المقاسات تعتبر نسخة طبق الاصل من الموجودة في التابوت في مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون، معلنا أن هاورد كارتر قال إنه وجد وثائق ستغير العالم كله وستغير مجرى التاريخ بالنسبة لليهود.

وأشار إلى أن، تابوت الملك الشاب توت عنخ آمون مصنوع من خشب السنط، كما أنه مطلي بالذهب من الخارج مع نفس مقاسات بالسم للتابوت الذي رسمه اليهود، شارحا أن الرسم التوضيحا الذي داخل كتاب العهد القديم هو نفسه المتواجد داخل مقبرة توت عنخ أمون من وصف الكتاب.

ولفت إلى أن الرجل الذي كان يمول التنقيب عن مقبره الملك الشاب توت عنخ آمون، وهو اللورد كارنارفون لم يكن غنيا بقدر تمويله بعثه تنقيب كاملة في مصر، ولكنه كان يملك بعض الحظ فقد كان متزوجا من ابنه غير شرعية لعائلة روتشيل، فوالدها كان واحدا من زعماء الحركة الصهيونية.

وأضاف، أن والدها كان من ضمن الأشخاص الذين قاموا بتمويل الحركة الخاصة بهجرة اليهود للدخول لفلسطين في بداية القرن الـ 20، فقد كان من أهم الأشخاص الذين كان لهم نفوذ كامل في تأسيس الحركة الصهيونية التي كانت موجودة في أوروبا.

وتابع: من هنا يمكن القول بأن كارتر كان عليه قول أنه لم يجد شيئا على الإطلاق من اللفائف الكتانية ولا الوثائق، لأن مسألة إخفاء الوثائق الأن أصبحت واضحة، مؤكدا أنه تم توضيح السبب الأساسي الذي جعل الوثائق التي كانت موجودة في تابوت الملك الشاب توت عنخ آمون يتم اخفائها وهي التي ذكرها التاريخ بأنها البقية من أل موسى وأل هارون من التابوت الذي كانت تحمله الملائكة.

اقرأ أيضًا: حقائق خفية تعرفها لأول مرة.. الباحث إبراهيم بدر يكشف سر سراديب الموتى

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من