حقيقة اغتيال يحيى السنوار في غارة جوية إسرائيلية.. إعلام عبري يوضح

ظهرت تطورات جديدة في الحرب الدائرة في غزة، وذلك بعد وجود احتمالية لوفاة زعيم حماس يحيى السنوار في غارة شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية مؤخرًا بغزة.

وتلك الشائعات عن وفاة يحيي السنوار أثارت حالة من القلق بين الجمهور العربي، وذلك بسبب كون يحيي السنوار رأس حربة المقاومة في غزة، ومسألة مقتله ستصعب الأمور في مواجهة إسرائيل، وفيما يلي يستعرض لكم صوت المجلة حقيقة وفاة يحيي السنوار.

حقيقة اغتيال رئيس حماس يحيى السنوار في غارة جوية إسرائيلية

أشار مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن الرسائل المنسوبة إلى السنوار ربما تكون مزورة، ويُعتقد أن مسؤولًا آخر في حماس ربما يكون قد ألف هذه الرسائل باسم السنوار، وذلك وفقًا لتايمز أوف إسرائيل.

ويزعم مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية، أن الرسائل التي نشرت خلال الأسبوعين الماضيين، لم تكون من رئيس حماس يحيى السنوار.

وكانت هذه الرسائل رسالة موجهة إلى حسن نصر الله، زعيم حزب الله، وزعيم الحوثيين، ورئيس الجزائر، وهذه الرسائل، رغم أنها موقعة باسم السنوار، إلا أنها في الواقع كتبت من قبل شخصية أخرى داخل حماس.

وبسبب تلك المزاعم، تحقق إسرائيل في احتمالية أن يكون رئيس حماس يحيى السنوار لم يعد على قيد الحياة، ووفقاً لهذه النظرية، من الممكن أن يكون السنوار قد قُتل خلال عملية للجيش الإسرائيلي دون الكشف عنها علنًا.

وأفادت قناة 12 الإخبارية، أن الحيش الإسرائيلي، أخرج مؤخرا عدة جثث من غزة وأجرى فحصا لها لمعرفة ما إذا كان الحمض النووي يشير إلى أن أيا منها يعود للسنوار، وكانت جميع الفحوصات سلبية.

اقرأ أيضًا.. بعد فشلها في التصدي لحزب الله.. ما هي ثغرات القبة الحديدية؟

تعليق الشاباك على شائعات وفاة السنوار

في هذه الأثناء، ينفي جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك هذه النظرية، معتقدًا أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، خاصة أنه لا يوجد دليل ملموس يدعم هذا الادعاء حتى الآن.