حقيقة تورط مصنع كيما في انتشار مرض مرعب بين أهالي أسوان | المحافظ يحسم الجدل

حالة من الهلع أصابت المواطنين في محافظة أسوان، وذلك بعد إعياء الكثيرين بدون سبب، ودخولهم المستشفى، وذلك بسبب النزلات المعوية الشديدة.

وبعدها، ربط الكثيرين بين إصابة أهالي أسوان بالنزلات المعوية المفاجئة، وبين مخلفات مصنع كيما أسوان، حيث أدعى البعض أن مخلفات المصنع هي السبب وراء انتشار المرض الغامض بين أهالي أسوان، ويستعرض لكم صوت المجلة حقيقة تورط مصنع كيما في انتشار مرض مرعب بين أهالي أسوان.

حقيقة تورط مصنع كيما في انتشار نزلات معوية بأسوان

زعم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أن مصنع كيما أسوان، هو السبب الرئيسي في تسمم أهالي أسوان، وذلك بسبب مخلفات المصنع، التي تلقى في نهر النيل.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لصورة، يدعي فيها البعض بأنها من المخلفات التي يلقيها مصنع كيما أسوان في النيل، وهذا سبب إصابة الأهالي بالقيء والإسهال الشديد.

رد محافظ أسوان على وجود تسريب في مخلفات كيما أسوان

نفى محافظ أسوان، اللواء إسماعيل كمال، بشكل قاطع ما تردد عن تسرب مواد كيميائية من أحد مصانع البتروكيماويات في المحافظة إلى مياه نهر النيل، مما أدى إلى إصابة بعض المواطنين بمشاكل صحية.

وأشار المحافظ إلى أن الشركة تتبع إجراءات صارمة للتخلص من المخلفات، حيث يتم تصريفها في مصرف زراعي مخصص بعد التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية، وأكد أن نتائج التحاليل التي تجريها الشركة بانتظام، والتي يتم مراجعتها من قبل وزارة الصحة، تؤكد سلامة هذه الإجراءات.

وأكد اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، حرصه على سلامة المواطنين وجودة مياه الشرب، حيث تفقد محطة مياه أبو الريش قبلي الشيخ على، والتأكد من كفاءة منظومة التشغيل وجودة المياه المنتجة، وأشار المحافظ إلى التحديثات التي أجريت على منظومة الكلور، مما يضمن أعلى معايير الجودة والسلامة.

حقيقة انتشار الكوليرا في أسوان

وتأتي شائعة تسرب مخلفات كيما أسوان، بعد أن انتشرت شائعات أخرى بالأمس، تفيد بأن النزلات المعوية، مرتبطة بـ الكولير، وذلك بعد انتشارها في السودان.

 ونفت وزارة الصحة وجود كوليرا في أسوان، موكدًا أن الكوليرا لا تنتشر بهذا الشكل وهى مرتبطة بأمور أخرى، ومختلفة عما هو منتشر الفترة الحالية بأسوان، ولا داعي للحديث عنها، والانسياق وراء مواقع التواصل الاجتماعي دون دليل علمي، مشيرة إلى أنّ هذه الحالة ستنتهي تقريبًا.