خسائر كارثية بالأرقام.. ماذا سيحدث عند اندلاع الحرب العالمية الثالثة؟

عند اندلاع حرب عالمية ثالثة، سيشهد العالم خسائر كارثية بالأرقام لا تُصدق، حيث تتعالى النيران من الشرق إلى الغرب، وتحدث الاشتباكات في كل مجال من أجل البقاء على قيد الحياة بعد الحرب، وسنكشف لكم بعض هذه الحقائق المتوقع حدوثها سواء قريبًا أو مستقبلًا عبر موقع "صوت المجلة".

 ماذا سيحدث عند اندلاع الحرب العالمية الثالثة؟

يتوقع خبراء الاقتصاد والسياسة، أن اندلاع الحرب العالمية الثالثة، لن يكون حربًا عسكريًا فقط مثلما كان يحدث في الماضي، بل أن الخسائر ستصل هذه المرة إلى العملات والبورصات، وساحات التداول، وغيرها من المجالات، التي هي أساس اقتصاد القوى الكبرى العالمية الآن.

وأصبح اندلاع الحرب العالمية الثالثة، متوقعًا إلى درجة كبيرة أكثر من أي وقت مضى، بالتزامن مع التوترات التي يشهدها العالم، بداية من الحرب الروسية الأوكرانية، والصراعات الدائرة في الشرق الأوسط، وهو ما يرجح أن تكون الصين هي الخصم الأساسي للولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب المرتقبة.

وخسائر الحرب العالمية الثالثة ستطول كل الدول، خاصة في ظل انقسام العالم إلى مجموعة من التكتلات الاقتصادية، مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا، الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي وتحالف البريكس الذي انضمت إليه مصر رسميًا، بالإضافة إلى اتفاقية الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، التي تشغل نسبة كبيرة من الناتج المحلي العالمي؛ لهذا كل المؤشرات السابقة تؤكد أن العالم سيكون على مفترق طرق عند اندلاع الحرب العالمية الثالثة.

بالأرقام.. خسائر الحرب العالمية الثالثة المتوقعة

أظهرت إحدى المقالات أن خسائر الحرب العالمية الثالثة، ستُلقى بظلالها على كل ما يلي:

• بلوغ الاضطرابات التجارية العالمية نسبة من 15 إلى 30%.
• انخفاض الصادرات والواردات من 40 إلى 70% نتتيجة للحصار وفرض عقوبات على الموانئ وتدميرها.
• تراجع الاقتصاد بنسبة 5 إلى 10%.
• نقص الغذاء عالميًا.
• تعطل سلاسل التوريد بنسبة 20 إلى 50% نتيجة توقف الإنتاج في الدول الزراعية الكبرى.
• انخفاض النمو العالمي بنسبة 0.2 نقطة مئوية.
• انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسب تتراوح من 10 إلى 30%.
• توقف الأنشطة الإنتاجية والصناعية.
• ارتفاع أسعار النفط فوق الـ 30%.
• انخفاض قيمة الأسهم في الأسواق العالمية بنسبة من 30 إلى 60%.
• تدهور العملات التي سيصل انخفاضها ما بين 30 إلى 70%.
• تراجع الاستثمارات نتيجة الضغط على الدول النامية أثناء الصراع العالمي.
• وصول الديون إلى نسبة تفوق الـ 200% من معدلاتها الطبيعية، هي أحد أبرز خسائر الحرب العالمية الثالثة.

وستشمل خسائر الحرب العالمية الثالثة، زيادة الإنفاق على الأمن السيبراني لحماية البنية التحتية الرقمية، وتعطل الإنتاج نتيجة تدمير الأراضي الزراعية، ارتفاع معدل البطالة، انتشار الفقر والجوع، بل ستواجه الدول المحايدة أزمات أخرى بسبب فرار اللاجئين إليها من جميع أنحاء العالم؛ وكل ما سبق يشير إلى أن الحرب العالمية الثالثة، لن تحدث خسائر بشرية فقط بل ستطول كل أركان الاقتصاد، لدرجة أن العالم سيحتاج من 10 إلى 20 سنة لاستعادة توازنه مجددًا.

اقرأ أيضًا.. خسارة 67 مليار دولار.. إسرائيل تدفع فاتورة الحرب اقتصاديًا