دعاء الاستخارة مستحب ترديده.. وهذه الطريقة الصحيحة لأداء صلاتها

تعتبر صلاة الاستخارة من أنواع الصلوات التي يحرص المسلم على تأديتها لتفويض الله عز وجل لاختيار لنا الأنسب والأفضل، وإذا كنت لا تعرف دعاء الاستخارة والطريقة الصحيحة لأدائها، نرصد لكم عبر صوت المجلة كافة التفاصيل عبر التقرير التالي:

دعاء الاستخارة

وعن دعاء الاستخارة المفترض ترديده للتقرب لله عز وجل، ولكي يستجيب علام الغيوب ويعلم بحاجتك، على النحو التالي:-

1- اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ.

2- اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ.

3- اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنِي بِهِ، وَفِي رواية (ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ)، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

صلاة الاستخارة

أما عن تأدية صلاة الاستخارة فيجهل تفاصيلها البعض، حيث يجب معرفة الطريقة الصحيحة لتأديتها على أكمل وجه لتسير الأمور على ما يرام.

ووفقا لما كشفه جابر رضي الله عنه، حيث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل دعاء الاستخارة.

وعن صلاة الاستخارة، في البداية يقوم المسلم بالتوضأ للصلاة، ومن ثم النية، فلا بد من النية لصلاة الاستخارة، وبعد ذلك القيام لصلاة ركعتين.

وعند السلام من الصلاة يرفع العيد اليدين لربه للتقرب لله عز وجل والتضرع وترديد الدعاء في خشوع فلا يأس من رحمة الله

دعاء الاستخارة

في أول دعاء للاستخارة هو الحمد والتقرب لله عز وجل بالدعاء، ويليها الصلاة على الرسول الحبيب وقول التشهد (اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).

كما يجب ترديد دعاء (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير ثم رضني به).

وتكرار دعاء اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم عن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفني عنه، وأصرفه عني، وأقدر لي الخير ثم بارك لي فيه، وفي الختام يجب الصلاة والسلام على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

اقرأ أيضًا: الشيخ يسري عزام يوضح الصيغة الصحيحة للتشهد في الصلاة