سحر أسود أم إساءة للإسلام؟.. القصة الكاملة لـ قناة الأغاني القرآنية

سحر أسود أم إساءة للإسلام؟.. القصة الكاملة لـ قناة الأغاني القرآنية

شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا حول قناة الأغاني القرآنية،
التي طرحت محتوى يجمع بين آيات القرآن الكريم وألحان موسيقية متنوعة، هذا المزيج المنافي للشريعة الإسلامية، أثار غضب واستياء قطاع عريض من جمهور السوشيال ميديا، الذين اعتبروا هذا الأمر إساءة صريحة للدين الإسلامي وتدنيسًا لحرمة القرآن الكريم.

وتصدرت هذه القناة التريند في العديد من الدول العربية، مما زاد من حجم محتوى القناة وانتشارها، ودعى الجمهور إلى ضرورة غلق القناة، احترامًا للمقدسات الدينية، ويستعرض لكم صوت المجلة قصة الأغاني القرآنية المثيرة للجدل.

قصة الأغاني القرآنية


ظهرت قناة جديدة على منصة يوتيوب تقدم محتوى مخالف لتعاليم الدين الإسلامي، حيث يتم تلاوة آيات القرآن الكريم على أنغام موسيقية متنوعة مثل، الروك والبوب والفانك والتكنو، ودمج القرآن بالموسيقى أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية والفنية، وذلك بسبب حرمانية قراءة القرآن على أنغام الموسيقى.

وتعتمد قناة الأغاني القرآنية بـ يوتيوب، على أسلوب مثير للجدل لنشر محتواها، حيث تعمل على دمج الكلمات القرآنية مع الموسيقى الحديثة، هذا الأمر أثار انتقادات واسعة للقناة، بسبب أن القرآن الكريم كتاب سماوي من الضروري احترامه وتقديره، وأن استخدامه في هذا السياق يعد إساءة للإسلام والمسلمين.

ورأى جمهور السوشيال، أن تلك الفيديوهات الخاصة بالأغاني القرآنية، تمثل سخرية واضحة من الإسلام والمسلمين، ودعا مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى غلق قناة الأغاني القرآنية على يوتيوب.


بينما رأى فريق آخر، أن الأغاني المدمجة بالموسيقى والقرآن الكريم، هي عبارة عن طلاسم وسحر أسود، يستخدمه الدجالين والسحرة، وحذر جمهور السوشيال ميديا من الاستماع لتلك الأغاني.

رد أصحاب قناة الأغاني القرآنية


من جهة أخرى، دافع أصحاب القناة عن تجربتهم، مؤكدين أنها تهدف إلى إيصال رسالة القرآن الكريم إلى فئات عصرية جديدة بطريقة جذابة ومبتكرة، كما يؤكدون أنهم يحترمون حرمة القرآن الكريم، وأنهم يسعون فقط إلى تقديم شكل فني جديد يعبر عن إيمانهم.

اقرأ أيضًا.. الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح حكم تشغيل القرآن أثناء النوم وعدد مرات قراءته في العام

وبدأت قناة الأغاني القرآنية على منصة يوتيوب في مايو الماضي، وسرعان ما جذبت أنظار الجمهور، حيث حققت في غضون 4 أشهر فقط نحو 25.6 ألف مشترك ونصف مليون مشاهدة عبر 30 فيديو.

وتلك القناة المريبة، تثير تساؤلات مهمة حول حدود الحرية الفنية والتعبير، وحق الأفراد في تفسير الدين بطرق مختلفة، كما يفتح الباب للنقاش حول مدى قانونية هذا النوع من المحتوى، وتأثيره على المشاعر الدينية للمسلمين.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من