سر تغيير اسمها..حكاية الملكة فريدة محبوبة المصريين وقصتها مع الملك فاروق

في عصور الملكات تبوأت الملكة فريدة مكانة نادرة بينهن، فكان لها من اسمها نصيب، حيث انصهرت في شخصيتها صفات رفيعة من الحكمة والحنكة السياسية، حيث كانت أيقونة للسيادة واجمال

في السطور التالية من موقع"صوت المجلة"، نتعرف على أسرار في حياة الملكة فريدة، وكيف استطاعت بحسن تعاملها واخلاقها أن تكسب قلب شعب بالكامل، وأن يخرجوا في الشوارع والساحات يهتفون باسمها ويدعمونها في أزمتها.

الملكة فريدة

سيرة الملكة فريدة تتجاوز حدود الفخامة الملكية لتصبح مثال يحتذى به في الصمود والإبداع ورغم ما نعيشه الآن من تفشي لظاهرة الخيانة لما يسرته التكنولوجيا من سبل للعلاقات المحرمة الأ أن داء الخيانة ليس مرتبطًا بزمان أو مكان أو تطور من عدمه.

نشأت فريدة كملكة في بيت ابيها قبل أن تتوج بلقب الملكة رسميا في بيت زوجها، فهي صافيناز المعروفة بالملكة فريدة، عاشت عيشة هادئة مع اهلها، تقضي حياتها بين التنزه والموسيقى والقراءة.

أسرة الملكة فريدة

الملكة فريدة هي ابنة المستشار يوسف ذو الفقار وامها السيدة زينب، التي كانت وصيفة وصديقة مقربة للملكة نازلي أم الملك فاروق وفريدة صديقة لفوزية، علاقة الصداقة التي جمعتهم ببعضهم البعض، كانت السبيل نحو اشعال شرارة الحب الأولى بين فريدة والملك فاروق.

قصة الملكة فريدة مع الملك فاروق

كان فاروق شاب وسيم، وله حضور طاغ ومطمع لكثير من الفتيات وفي زيارة عائلية من والده فريدة للملكة نازلي امتلأ القصر الملكي ببنات نازلي وصديقات المقربات يقضين وقتا ممتعا في حمام السباحة.

ولما دخل فاروق تهافتت عليه الفتيات، إلا أن النزعة الملكية بداخل فريدة وكبريائها منعتها من الانضمام إليهن، مما لفت انتباه الملك فاروق، وبعدها بفترة قررت الملكة نازلي اصطحاب ابنها فاروق في رحلة ملكية لأوروبا بغرض تثقيف بالملك الجديد وزيادة خبراته، واصطحبت في تلك الرحلة فريدة وأمها.

رحلة الحب

في رحلة الحب حدث ارتباط عاطفي بين فريدة وفاروق، واتفقت الملكة والوصفية على إعلان الخطبة فور العودة إلى مصر.

وفي غضون اشهر تم تكليل الحب بالزواج، ولم يكن زفافا عاديا بل زفافا شهدته مصر بأكملها، حيث احتفت البلاد بأجمل 3 أيام، وامتلأت الزينة والأنوار كل البيوت واحتفلت كل الفنادق والشركات وامتلأ النيل بالقوارب والعوامات.

تغير اسم صافيناز

وفي هذا الوقت تم تغيير اسم العروس رسميا من صافيناز إلى الملكة فريدة واهدى الملك فاروق لقب البشاوية لوالدها ووشاح الكمال لوالدتها، حيث عاش الزوجان عيشة سعيدة في أول عام لزواجهما والذي لقب فيه الملك فاروق بالملك المحبوب ولم يغير المنصب قلب فريدة، وظلت محبة للخير والناس بل استغلت مكانتها في خدمة الشعب ورعاية مصالحه.

اقرأ أيضًا..

قصص من حياة الملكة نازلي.. ما هو سر لقب أخبث النساء؟

الأميرة فوزية صاحبة الجمال الخارق.. حياة تعيسة مع زوجها ونهاية مؤلمة

قصة آخر ملكات مصر ناريمان.. باعت زوجها الملك فاروق وهذه كانت نهايتها