غيرت العالم.. رحلة شركة أمازون من الصفر إلى التريليون دولار

أحدثت أمازون ثورة في عالم التجارة الإلكترونية، حيث بدأت كمتجر صغير للكتب وتوسعت لتشمل مجموعة واسعة من القطاعات، مما أثر بشكل كبير على سلوك المستهلكين والشركات على حد سواء، ويستعرض لكم صوت المجلة قصة صعود شركة أمازون.


قصة صعود شركة جيف بيزوس


كانت بداية شركة مجرد أمازون في كراج منزل جيف بيزوس، الذي واجه في البداية صعوبات لتمويل مشروعه، الذي حدد له ميزانية بقيمة مليون، لكن المستثمرين شككوا في قدرة مشروع أمازون على النجاح، ورفضوا تمويل المشروع.


وفي عام 1994، قرر بيزوس أن يظهر مشروعه للنور، وبالفعل تمكن بيزوس من الحصول على مبلغ 100 ألف دولار، وبدأ بيزوس في عرض المنتجات والكتب على الإنترنت.


 والموقع، كان مقتصرًا على الكتب فقط، وذلك لسهولة نقلها وعدم تعرضها للتلف، وبعدها انتقل بيزوس إلى سياتل بولاية واشنطن الأمريكية، وهناك بدأ في تطوير الموقع، وأطلق على مشروعه اسم أمازون، نسبة إلى نهر الأمازون اكبر نهر في العالم، وهو الاسم الذي يتوافق مع هدفه، المتمثل في أن تصبح شركته متشعبة في جميع أنحاء العالم.


وفي عام 1999، أصبحت أمازون أكبر منصة للبيع عبر الإنترنت في العالم، وبعدها اتجهت  إلى توسيع نشاطها، فشمل العديد من المنتجات مثل، أقراص الفيديو، والملابس والألعاب، وغيرها من المنتجات الاستهلاكية.


وبعد 10 أعوام أصبحت شركة أمازون أكبر شركة للبيع عبر الأنترنت حول العالم، ولم تكتفي أمارون بهذا القدر من النجاح، حيث بدأت في إنتاج برامج تلفزيونية وأفلام خاصة بها في قسم استديوهات أمازون وطورت الخدمة لتتاح في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا.. اللغز وراء التفاحة.. كيف غيرت شركة آبل العالم؟

واستطاعت أمازون، أن نتحول من شركة صغيرة، إلى ثاني أكبر شركة في العالم، حيث وصلت قيمتها إلى تريليون دولار بعد شركة أبل، والشركة ويأتي ذلك النجاح، بعد استطاعت أمازون، أن تتوسع في جميع أنحاء العالم.

 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من