لماذا لا تسقط السماء على الأرض؟

تعد آية، ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، من الآيات القرآنية، التي حظيت باهتمام المفسرين والعلماء على مر العصور، ففي ظل التطور العلمي الهائل، وما توصل إليه الإنسان من معرفة بآليات الكون، يتجدد الاهتمام بتفسير هذه الآية.

وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، تفسير لهذه الآية، مع مقارنتها مع النظريات العلمية الحديثة حول عدم وقوع السماء على الأرض.


لماذا لا تسقط السماء على الأرض؟


قال الله تعالى في كتابه الكريم، وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ، وشكك البعض في هذه الآية، زاعمين أن الآية تصور السماء كأنها قطعة صغيرة، من الممكن أن تقع على الأرض.


وتلك الادعاءات، لا تستند إلى برهان علمي، فالآية الكريمة، بدأت بـ يمسك السماء، وهذا إشارة إلى قوة الجاذبية التي خلقها الله سبحانه وتعالى، وسخرها لتربط أجزاء الكون، وفي حالة اختفاء الجاذبية، ستبدأ المجرات في التساقط، وهذا سيؤدي إلى تصادم الكواكب ببعضها البعض.

اقرأ أيضًا.. منها قصر كليوباترا.. قصة 5 مدن أسطورية غارقة تحت الماء


ومن رحمة الله عز وجل، خلقه للجاذبية، التي ستستمر حتى نهاية يوم القيامة، والله سخر لنا القوانين الفيزيائية، التي تضمن للإنسان الحياة المستقرة الآمنة، مع حمايتنا من سقوط النيازك الضخمة، التي من الممكن أن تدمر البشرية في ثواني.

 

 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من