مع اقتراب عودة السودانيين إلى بلادهم.. انفراجة في أزمة ارتفاع إيجار الشقق في مصر | تفاصيل

احتفل السودانيين في مصر، بعد نجاح الجيش الإسرائيلي من الدخول إلى الخرطوم لأول مرة، بعد أن فقد الجيش السيطرة عليها منذ بداية الحرب الأهلية في السودان.

وبعد خروج آلاف السودانيين في الشوارع المصرية للاحتفال بسيطرة الجيش السوداني على مناطق سيطر عليها قوات الدعم السريع، ظهرت إمكانية عودة السودانيين إلى بلادهم، وفي حالة حدوث ذلك سيكون هناك انخفاض في أسعار إيجارات الشقق والوحدات السكنية في مصر، ويستعرض لكم صوت المجلة حقيقة وجود انفراجة في إيجار الشقق في حالة عودة السودانيين إلى بلادهم.

دخول الجيش السوداني إلى الخرطوم

حقق الجيش السوداني تقدمًا ميدانيًا في معاركه ضد قوات الدعم السريع، وذلك بعد شن هجوم عسكري شامل على العاصمة الخرطوم، وشملت العمليات العسكرية قصفًا مدفعيًا وجويًا مكثفًا، أسفر عن استعادة الجيش لسيطرته على مناطق حيوية.

وسببت الحرب الدائرة بالسودان في زعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها، حيث أدت إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى دول الجوار.

وواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة في إيجاد حل سياسي للأزمة السودانية، في ظل استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي سيطرة على معظم مناطق العاصمة الخرطوم، بما في ذلك مقر القيادة العامة للجيش.

احتفالات السودانيين في مصر

أثارت العمليات العسكرية الجارية في الخرطوم ردود أفعال واسعة في الشارع السوداني بمصر، حيث شهد حي فيصل بمحافظة الجيزة، احتفال أعداد كبيرة من السودانيين المقيمين في مصر بعد دخول الجيش السوداني إلى الخرطوم.

وفي الوقت الحالي، تواجه مصر تحديات كبيرة نتيجة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين، حيث يتجاوز عددهم المليون و200 ألف لاجئ، بالإضافة إلى الجالية السودانية المقيمة في البلاد، ويؤثر هذا التدفق على مختلف القطاعات في المجتمع المصري، مثل التعليم والصحة والإسكان.

اقرأ أيضًا.. بعد احتفالاتهم في مصر.. هل يعود السودانيين إلى بلادهم؟ (تفاصيل جديدة)

هل تشهد مصر انفراجة في أزمة إيجار الشقق والوحدات السكنية

وفي حالة عودة السودانيين إلى بلادهم، ستشهد مصر انفراجة كبيرة في أسعار إيجارات الشقق والوحدات السكنية، التي ارتفعت بشكل كبير، تزامنًا مع توافد السودانيين إلى مصر بسبب الحرب الأهلية الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ومع توافد الجاليات العربية على مصر، استغل السماسرة وملاك العقارات توافد هذه الجاليات، ورفعوا أسعار إيجارات الشقق والعقارات، التي وصلت في بعض المناطق إلى 20 ألف جنيه، وهذا ما سبب أزمة كبير في سوق إيجارات الشقق خاصة في أحياء مثل فيصل، بولاق الدكرور، السيدة زينب، وغيرها من الأحياء الشعبية المكدسة بالسكان.

وعند انتهاء الحرب الأهلية، وعودة السودانيين إلى بلادهم، سيكون هناك انخفاض شديد في إيجار الشقق السكنية في مصر.