من القصر إلى المنفى.. ما لا تعرفه عن الملكة نازلي | «حكاية تاريخية لا تُنسى»

من القصر إلى المنفى.. ما لا تعرفه عن الملكة نازلي | «حكاية تاريخية لا تُنسى»
الملكة نازلي

عاصرت الملكة نازلي عهد الملك فاروق تحوم حولها الشبهات، كونها السبب الرئيسي في اسقاط حكمه، فلا تزال علاقتها  مع الرجال وصمة عار في التاريخ حتى الآن.

في التقرير التالي من موقع "صوت المجلة" نساعدك التعرف على تفاصيل أكثر عن حياة الملكة نازلي، ولماذا لقبت باخبث النساء وكيف هزت عرش مصر؟

من هي الملكة نازلي؟

ابنة باشا وزوجة ملك وأول امرأة تدخل القصر الملكي من خارج أسرة محمد على، حيث كانت في أسرة ذات حسب وسيط.

ولدت نازلي عبد الرحيم باشا صبري، يوم 15 من يونيو لعام 1894 والدها مديرًا لمديرية منوفية ثم اصبح محافظ للقاهرة، فيما بعد ووالدها توفيق هاتم بنت محمد شريف باشا رئيس الوزراء، وابو الدستور.

اقرأ أيضًا..

هل جانية أم مجني عليها؟.. رحلة انتقام الأميرة شويكار من زوجها الملك فؤاد الأول

يمتد نسب نازلي من ناحية والدتها إلى جدها الفرنسي سليمان باشا الذي قدم إلى مصر خلال الحملة الفرنسية، فشرح صدره للإسلام وتغلغل حب مصر في قلبه، فانشر فيها إسلامه وعاش تحت لوائها.

أسرة نازلي

عاشت نازلي حياة مستقرة هادئة إلى أن اختطف الموت والدتها التي أوصت عليها السيدة صفية زغلول حتى تكمل رعايتها وتربيتها، حيث اعتبرها سعد زغلول وصفية زوجته ابنه لهمها، خاصة أنهما لم يكتب لهمها ذرية من صلبهما فاحسنوا لها، كما فعلوا مع سعيد ابن اخت سعد زغلول حين تبنوه.

قصة حب نازلي

اشتعلت شرارة الحب بين ابن اخت سعد ونازلي، وحين عرض عليه الأمر لم يبدي عبد الرحيم باشا أي رد فعل واضح على ذلك، ليصدم سعد زغلول في اليوم التالي مباشرة بإعلان خطبة نازلي على الملك فؤاد الأول الذي يكبرها بـ 20 سنة.

زواج نازلي والملك فؤاد

وكان الملك فؤاد مشهورا بعلاقاته النسائية، وانغماسه في لعب القمار، مما دفع الإنجليز لإسناد ولاية العهد له، بعدما رفضها ابن اخيه.

وتزوج الملك فؤاد من نازلي، وكان يهدف من هذه الزيجة للإنجاب فقط، والدليل على ذلك هو اختلاف معاملته الطبية لنازلي قبل أن تضع ولده فاروق، فحول الملك فؤاد حياتها بعد الولادة إلى جحيم.

معاملة سيئة لنازلي

قام الملك فؤاد بحبس نازلي حبسا انفراديا، في قصر القبة واصدر قرارا بإعدام من يظفر منها بنظرة واحدة، وما زاد الأمر سوء عليها أنها قد وضعت ابنها قبل اتمام تسعة أشهر، رغم أن الأمر لا يتعارض مع الطب والحالات الواقعية إلا أنه تم الطعن في شرفها والتشكيك في صحة نسب فاروق لأبيه.

وقد ألف الشاعر بيرام تونسي قصيدة هجاء في نازلي بعنوان البامية السلطاني، مما أدى لزيادة التصرفات العدوانية من الملك لنازلي.

اقرأ أيضًا.. 

الأميرة فوزية صاحبة الجمال الخارق.. حياة تعيسة مع زوجها ونهاية مؤلمة

بين موسى وسليمان.. الباحث إبراهيم بدر يكشف تزيف اليهود للتاريخ

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من