2500 فيلم سنويًا.. قصة تحول نيجيريا إلى أكبر صانعة للسينما في العالم

تتصدر صناعة السينما النيجيرية، المعروفة بـ نوليوود، المشهد السينمائي الأفريقي بإنتاجها الضخم الذي يفوق 2500 فيلم سنويًا، متجاوزة بذلك هوليوود عدد الأفلام المطروحة.

وعلى الرغم من محدودية دور العرض السينمائية في البلاد، التي لا تتجاوز 56 دار عرض، إلا أن نوليوود تمثل قوة اقتصادية هائلة، حيث تساهم بنسبة 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي لنيجيريا، باستثمارات تقدر بـ 7.2 مليار دولار، ويستعرض لكم صوت المجلة قصة صناعة السينما في نيجيريا.


قصة صعود السينما النيجيرية


نشأة السينما النيجيرية عام 1949، وذلك عندما لجأ الاستعمار البريطاني لإنشاء وحدة للسينما النيجيرية لإنتاج الأفلام كمحاولة من بريطانيا لاستقطاب المبدعين والشباب الغاضبين، ومن هنا بدأت نيجيريا تتعرف على صناعة السينما.


وفي عام 1960، عقب إعلان الاستقلال بدأت مرحلة جديدة في حياة الفن النيجيري، حيث سعت نيجيريا إلى تحسين هذه الصورة النمطية عن الثقافة النيجيرية، واستطاعت الدولة إنتاج أول فيلمين روائيين.


وشهدت التسعينيات من القرن الماضي النهضة الحقيقية للسينما النيجيرية، التي كادت أن تتراجع بعد تجارب مثقلة بالأعباء المالية الكبيرة، لعدم توفر دور عرض كافة إلى جانب التكلفة المرتفعة للإنتاج، لكن نيجيريا تغلبت على هذه المصاعب، وتمكنت من صناعة أفلام بجودة عالية.

اقرأ أيضًا.. ذهب سائل.. جلود الحمير تتحول إلى كنوز في الصين.. ما القصة؟


وسرعان ما اجتذبت صناعة السينما اهتمام وسائل الإعلام الأجنبية، وانتشرت الأفلام النيجيرية في جميع أنحاء أفريقيا وبقية العالم، حيث شكل استخدام اللغة الانجليزية كلغة ناطقة للسينما بدلا من اللغة المحلية، عاملا مؤثرًا في عملية التسويق خارج نيجيريا، وبالفعل حصلت عددا من الأفلام النيجرية على العديد من الجوائز في المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من