أهم صفة للمسلم الحقيقي.. الشيخ يسري عزام يكشف قصة عظيمة عن الحياء

وصف الشيخ يسري عزام الحياء بأنه جوهر إيمان المسلم، مؤكدًا على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد أن الحياء لا يأتي إلا بخير، وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حديث الشيخ يسري عزام عن صفة الحياء.

اقرأ أيضًا.. رائحة الجنة تفوح من قبره.. الشيخ يسري عزام يكشف كرامات الشيخ عبد السلام أبو الفضل

وجه الشيخ يسري عزام عن صفة الحياة قائلًا: النبي محمد، كان أجمل الناس خلقا، حيث مدحه الله عز وجل وقال وإنك لعلى خلق عظيم، ويجب أن نقتضى بأخلاق سيدنا محمد صلى عليه وسلم، ويجب أن نلتزم بالأخلاق في كل مكان فالحياء هو تغيرا وانكسارًا يعتري القلب من خوف ما يعاب به وكان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء التي لم تتزوج بعد.

أنواع الحياء

وأشار الشيخ يسري عزام إلى أن العلماء قسموا الحياء إلى أربع أقسام، الحياء من الله والحياء من الملائكة والحياء من النفس، والحياء من الناس، حيث أن الحياء من الله فلابد أن يكون كل واحد منا يستحي من الله حق الحياء.

أما الحياء من الملائكة، حدث عندما دخل سيدنا أبو بكر على سيدنا رسول الله وكان متكأ ولم يعتدل، ودخل عمرو بن الخطاب ولم يعتدل، ودخل عثمان بن عفان ولم يعتدل، فسأله الصحابة لماذا اعتدلت عند دخول عثمان، فرد الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن عثمان بن عفان رجل تستحي منه الملائكة.

وتابع: الحياء من النفس يجب أن يكون حيث خلق الله النفس البشرية إما أن ترقيك إلى الجنة أو تكون سبب في دخولك النار، حيث قال الله سبحانه وتعالى وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَن زكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا، فإذا أطلقت العنان لنفسك عليك تحمل المسئولية في النهاية.