الحب يصنع معجزات | ما هو النبي الذي منحه الله محبة الجميع؟ .. الشيخ عطية القطعاني يوضح

قال الشيخ عطية القطعاني، إن الحب بيصنع المعجزات والحب يكفيك من شر الممات وشر الملمات وشر المهمات، والدليل على هذا أن الله عز وجل سبحانه وتعالى وقى نبي من الأنبياء نتيجة الحب حتى مع الأعداء، فالله عز وجل نجا نبي من الانبياء بالحب، فما هو هذا النبي؟

ما هو النبي الذي منحه الله محبة الجميع؟

وذكر: فالحب يصنع بالفعل المعجزات، فما بالك من الحب من الله عز وجل رب السماوات والأرض، فالله سبحانه وتعالى يقول في حق سيدنا موسى عليه السلام (والقيت عليك محبة مني)، فالمحبة عند سيدنا موسى عليه السلام من الله، فما راه واحدًا من الناس إلا واحبه حتى الأعداء، كما أن آسية امرأة فرعون أحبته حبًا شديدًا واتخذته ولدًا لنفسها ولما رأته ابنه شعيب قالت لأبيها: "يا ابت استاجره إن خير من استاجرت القوي الأمين"، ولما رأه شعيب عليه السلام قال: "إني أريد أن انكحك احدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فان اتممت عشرًا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك"، وتابع،أنه حب من الله عز وجل وهبة لسيدنا موسى عليه السلام.

وقال، المحبة ليست للأنبياء والرسل فقط، والدليل على ذلك في كتاب الله العزيز: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا) سورة: مَرْيَم - الأية: (96) - الجزء: (16)

اقرأ أيضًا: هل يجوز الصلاة خلف ابن الزنا وكفالته كاليتيم؟.. الشيخ عطية القطعاني يكشف التفاصيل

الحب يصنع معجزات

وتابع: الحب يصنع معجزات، إذا أحب الله العبد وأحبه العبد وتقرب له بالصالحات، فالله سبحانه وتعالى يكفي من يحبه شر الهموم والأحزان، لذلك ورد في صحيح سنة الحبيب العدنان أن الله جل وعلا إذا أحب عبداً نادى جبرائيل إني أحب فلاناً فأحبه، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: أن الله يحب فلان فأحبوه، ثم توضع له المحبة في الأرض فيحبه الله.

وأضاف: الحب في الله الذي يصنع المعجزات فرجلان تحابا في الله اجتمع عليه وافترقا عليه، فالحب الذي يصنع المعجزات الحب الخالص لوجه الله سبحانه وتعالى.

وأوضح، أن رجلا قلبه معلق بالمساجد أي قلبه معلق أي يُحب المساجد وبالتالي يحبه الراكع والساجد، وبالتالي سيحبه الله عز وجل، عكس الحب الذي سيترتب عليه معصية لله عز وجل، فالحب في الله يجعل الشخص يتحمل فوق طاقته فمن أجل الحب يهون الحمل والمشاكل، محذرا من الحق والكره والحسد والكراهية.

وذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (مخموم القلب هو التقي النقي الذي لا اثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد)، داعيا للمحبة في الله والمعاملة بالحب والمودة.