الشيخ يسري عزام: كل ما تمناه النبي محمد تحقق بفضل الله

أشار الشيخ يسري عزام، إلى أن كل ما تمناه النبي محمد صلى تحقق بفضل الله، مشيرًا إلى قول الرسول، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئًا، وفيما يلي، نستعرض لكم حديث الشيخ يسري عزام عن قصة النبي محمد ودعوته إلى الإسلام.

قصة النبي محمد

أوضح الشيخ يسري عزام، أن من أشد المعاندين للنبي صلى الله عليه وسلم في مكة كانوا أبو جهل، الوليد بن المغيرة، أمية بن خلف، والعاص بن وائل السهمي، ومع مرور الزمن، أصبح من نسل هؤلاء الأعداء أبرز المدافعين عن الإسلام، مثل عكرمة بن أبي جهل، خالد بن الوليد، صفوان بن أمية، وعمرو بن العاص. هذا التحول يعكس عظمة تقدير الله لما سيحدث في المستقبل.

من مدرس إلى إمام وخطيب

وفي سياق آخر، تطرق الشيخ يسري عزام في حديثه عن بدايته في الحياة الدعوية قائلاً: كنت أدرس في كلية التربية وعندما قابلت أحد المشايخ أخبرني بأني سيكون إمامًا وخطيبًا، ومع انتهاء دراستي والتحاقي بالجيش، فوجئت بقرار تعيين خريجي كلية التربية أئمة، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقدر خصائص معينة في عباده.

فترة دعوة النبي محمد

أشار الشيخ عزام، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته في سن الأربعين، حيث مكث في مكة 13 عامًا وفي المدينة 10 سنوات، ليبلغ بذلك 23 عامًا من الدعوة. كما ذكر أن سيدنا نوح استمر في دعوته إلى الله لمدة 950 سنة، ورغم ذلك استطاع النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يَسلم معه 114 ألف شخص.

دار الإفتاء المصرية والصفات النبوية

من جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان دائم الابتسام، ولم يره أحد يضع ركبتيه بين جليس له قط. كما أشاروا إلى أنه واسى طفلًا صغيرًا عندما مات عصفوره، مما يعكس رحمته وتعاطفه مع الآخرين.

اقرأ أيضًا:

تريند هدايا الشوكولاتة للمعلمين.. الشيخ يسري عزام يوجه نصائح هامة للأسر والمدرسين

ماذا قال الشيخ يسري عزام عن صيام شهر رجب؟.. وسبب تسميته بـ مضر

فضل العمل الصالح في شهر رجب.. الشيخ يسري عزام يوضح أفضل الأعمال استعدادًا لرمضان