الشيخ يسري عزام يوضح علاقة الروضة الشريقة بالجنة وشكل المنبر أيام الصحابة

قال الشيخ يسري عزام، إن الروضة الشريفة هي المكان الموجود بين المقام الشريف الذي دفن فيه النبي عليه الصلاة والسلام، وبين المنبر النبوي.

 

الروضة الشريفة

وأضاف الشيخ يسري عزام، خلال برنامج "صوت الدنيا" المذاع على قناة"صوت المجلة"، الروضة الشريفة هي قطعة من الجنة، وتأتي يوم القيامة تشهد لكل من صلى فيها وكإنه صلى في مكان من الجنة".

اقرأ أيضًا.. الأذكار الصحيحة بعد الصلاة.. الشيخ يسري عزام يكشف وصية الرسول

وتابع: "كان سيدنا النبي عليه السلم بيخطب الصحابة على جذع نخلة، فقالوا يا رسول الله نبني له منبرًا من ثلاث درجات، فوقف النبي -صلى الله عليه وسلم- ولما صعد المنبر سمع النبي لجزع النخلة يبكي".

واستكمل: "فنزل النبي من على المنبر واحتضن الجذع وضمه إليه وسأله ما يبكيك.. قال أبكي لفراقك يا رسول الله، فدفنة النبي في روضته وسيكون منبرًا له يوم القيامة".

وأشار الشيخ يسري عزام إلى أن هذا المنبر خطب عليه سيدنا أبو بكر عندما تولي الخلافة ولكنه كان يخطب على الدرجة الثانية من المنبر، ولما تولي عمرو بن الخطاب الخلافة كان يخطب على الدرجة الأولى، وعندما تولى عثمان بن عفان كان يخطب على الأرض، ثم بعد فترة ارتقى للدرجة الثالثة وذلك من باب الأدب مع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وأوضح الشيخ يسري عزام، أن هذا هو شكل المنبر أيام الصحابة، مكون من 3 درجات، لكن الأن الأمر تتطور بعد ذلك وأصبح كما نراه الآن بالمساجد.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من