غضب عليهم ووعدهم بالعذاب.. قصة سيدنا يونس مع قومه

غضب عليهم ووعدهم بالعذاب.. قصة سيدنا يونس مع قومه
قصة سيدنا يونس مع قومه

تُعد قصة يونس عليه السلام من القصص القرآنية العظيمة التي تحمل العديد من العبر والدروس، فهي تبرز عظمة الله وقدرته، وتؤكد على أهمية الطاعة والإنابة إلى الله، مهما طال العصيان، وفيما يلي يستعرض لكم صوت المجلة قصة سيدنا يونس عليه السلام.

قصة سيدنا يونس

تشير الروايات التاريخية والتفسيرية، إلى أن سيدنا يونس ينتمي إلى سلالة بني إسرائيل، حيث يرتبط نسبه ببنيامين أخي يوسف عليه السلام من الأب والأم.

وذكر نبي الله يونس، باسمه في القرآن الكريم، أربع مرات في سورة النساء والأنعام ويونس والصافات، كما ذكر بوصفه ولقبه ذي النون وصاحب الحوت في موضعين من سورتي الأنبياء والقلم.

وجعل الله تبارك وتعالى عبده يونس بن متى نبيا ورسولا وأرسله إلى أهل نينوي، الذين كانوا في أرض الموصل بالعراق، ليدعوهم إلى دين الإسلام وعبادة الله وحده، وكان أهل نينوى عددهم أكثر من 100 ألف، فقال الله تعالى (وَأَرْسَلْنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ).

اقرأ أيضا: عمالقة التاريخ.. 6 قادة عسكريون هزوا العالم

وكانت الوثنية وعبادة الأصنام قد انتشرت فيهم وكان لهم صنم يعبدونه يسمى (عشتار)، فذهب نبي الله يونس عليه السلام إلى نينوي بالعراق، امتثالًا لأمر الله تبارك وتعالى، وليبلغ رسالة ربه فدعا هؤلاء المشركين إلى دين الإسلام، وعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام فكذبوا وتمردوا وأصروا على كفرهم ولم يستجيبوا لدعوته.

وبقي يونس عليه السلام بينهم صابرًا على الأذى، يدعوهم إلى الإسلام ويذكرهم ويعظهم، وقال الله تعالى في سورة الأنبياء (وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (87)

 

وبعدها غضب سيدنا يونس من كفر قومه وتركهم، فآخذه الله بعذاب غرق في البحر، ليلقيه الحوت في أعماق البحار، ثم تاب يونس إلى ربه فنجاه من بطن الحوت.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من