كذبة كبيرة.. الشيخ عطية القطعاني يوضح حكم الصداقة بين الولد والبنت

ناقش الشيخ عطية القطعاني مخاطر العلاقات بين الشباب والبنات، خاصة من خلال المحادثات الهاتفية في ساعات متأخرة من الليل، وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة حديث الشيخ عطية القطعاني عن حكم وجود علاقة بين الشباب والبنات.

الشيخ عطية القطعاني يوضح حكم الصداقة بين الشباب والبنات


وجه الشيخ عطية القطعاني حديثه عن حكم وجود علاقة بين الشباب والبنات قائلًا: أحباء رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجب أن ندرك أن الحديث المطول بين الفتاة والشاب في الهاتف، وخصوصًا في أوقات متأخرة،  من أكبر الأخطاء التي يمكن أن تُرتكب، خاصة حينما يخبر الشاب الفتاة بأنه مثل أخيها، ويطلب منها أن تتحدث معه بدون قلق، وهذا بمثابة كذبة كبيرة، فالله سبحانه وتعالى نهى النساء حتى عن الخضوع في القول، لأن ذلك قد يعزز الشهوات وما تحمله من أمراض نفسية.

وتابع: ولا يجوز، أن تستمر مكالمات الخاطب مع خطيبته لساعات، ويتبادلون أعمق الأسرار، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تجاوز الحدود الشرعية، وجاءت إليّ إحدى الفتيات في محاضرة، تسألني عن حرمة حديثها مع خطيبها في الليل، وأخبرتها بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال، لا يخلون رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما.

وأكمل: يجب أن نكون حذرين، لأن الشيطان حاضر في مثل هذه المواقف، وعلينا أن نتجنب الشبهات كما أمرنا الله، فالحلال والحرام واضحان، وعلينا أن نتقى الشبهات، وأذكر الشباب بضرورة تقوى الله في تعاملاتهم مع الفتيات، وينبغي على الخاطب أن يتقي الله في خطيبته، وعلى الخطيبة أن تكون واعية لهذا الأمر أيضًا، ويجب أن نتجنب المكالمات الليلية والخلوة بين الجنسين بحجة، أن أنا مثل أخوك أو أنت مثل أختي، وهذا قد يترتب عليه مشاكل كبيرة.

اقرأ أيضًا.. مفتاح النجاة من ظلمة القبر.. الشيخ عطية القطعاني يشرح كيفية تجنب تكرار الذنوب والمعاصي


ووجه الشيخ عطية القطعاني نصيحة لأباء قائلاً: على الآباء متابعة أبنائهم وسؤالهم عن أصدقائهم، لأن هذا واجب شرعي، ويجب أن يدركوا أن كل واحد منهم مسؤول عن رعيته، فالأب راعٍ مسؤول عن عائلته، والأم كذلك، وأدعو الجميع أن يحذروا من مثل هذه العلاقات، وأن يتقوا الله في أبنائهم، ومن المهم، أن يتذكر الجميع أنه سيُسأل عن رعيته يوم القيامة.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من