خطوات أداء مناسك العمرة والأدعية المستحبة

تعد العمرة من أركان الإسلام، وهي فرصة للتعبّد والتقرب إلى الله، ويسعى المسلمون لمعرفة أفضل الطرق لأداء العمرة والأذكار المستحبة فيها لزيادة ثوابهم.

وفي هذا المقال يقدم لكم "صوت المجلة"، كيفية أداء العمرة والأدعية المستحبة، بدءًا من الأذكار المشروعة عند الإهلال بها مرورًا بدعاء دخول المسجد الحرام وصولًا إلى كيفية الطواف والصلاة خلف مقام إبراهيم.

كيفية أداء العمرة والأدعية المستحبة

تبدأ الأذكار المشروعة للمعتمر عند إهلاله بالعمرة، حيث يقول: "لبيك اللهم عمرة"، بعد ذلك، يبدأ بالتلبية، قائلًا: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك". يكرر المعتمر هذه التلبية حتى يصل إلى الكعبة، ويمكنه تركها أحيانًا والانشغال بأذكار أخرى أو قراءة القرآن أو الحديث مع رفقته أثناء الطريق. وعند وصوله إلى الكعبة، يقطع التلبية.

دعاء دخول المسجد الحرام

عند دخوله المسجد الحرام، يقدم المعتمر قدمه اليمنى ويقول دعاء دخول المسجد: "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم"، وعند وصوله إلى الكعبة، يتجه نحو الحجر الأسود ويقول عند استلامه: "بسم الله والله أكبر".

الطواف حول الكعبة

عند بدء الطواف، يقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله" وعند حاذي الركن اليماني، يستلمه بيمينه ويستحب له أن يقول بين الركن والحجر: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" ويجدر بالمعتمر أن يذكر الله ويدعو بما شاء أثناء الطواف، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل".

الصلاة خلف مقام إبراهيم

بعد الانتهاء من الطواف، يتوجه المعتمر خلف مقام إبراهيم ويقرأ، واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" ثم يصلي ركعتين، يقرأ فيهما سورة الكافرون في الركعة الأولى، وسورة الإخلاص في الثانية، كما ورد في الحديث الصحيح.

اقرأ أيضًا.. طريقة العمرة الصحيحة للنساء.. خطوات واعتبارات مهمة يجب اتباعها

شرب ماء زمزم

عند الوصول إلى زمزم، يستحب له الدعاء بالشفاء، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "زمزم لما شرب له، وكان ابن عباس رضي الله عنه إذا شرب من زمزم يدعو: "اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء".

السعي بين الصفا والمروة

عند الاقتراب من الصفا، يقرأ قول الله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما" [البقرة: 158]. وعندما يرقى على الصفا، يستقبل القبلة ويقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، ثم يكرر ذلك ثلاثًا ويدعو بما شاء.

ختام العمرة

بعد الانتهاء من السعي، يدعو المعتمر الله أن يتقبل عمرته ويسأله من خيري الدنيا والآخرة.