لا تحرم نفسك من أجرها.. الشيخ عطية القطعاني يقدم 4 عطايا ربانية من ذهب

يقدم لنا الشيخ عطية القطعاني اليوم، 4 عطايا ربانية من ذهب، ويحذرك من تركها وحرمان نفسك من أجرها، خاصة أنه بعدم المواظبة على هذه العبادات الأربع الهامة، سيمنع الله سبحانه وتعالى عنك في المقابل 4 هدايا جميلة أخرى؛ وبالتالي من أجل تجنب الوقوع في هذا الخطأ الجسيم، سنكشف لكم عبر موقع "صوت المجلة"، أدلة الشيخ عطية القطعاني على تلك الهدايا من المولى عز وجل وسيدنا النبي محمد.

 الشيخ عطية القطعاني يقدم لك 4 عطايا ربانية من ذهب

يقول الشيخ عطية القطعاني إن هناك 4 عطايا ربانية من ذهب، قد ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، بل أن تركها سيحرمك من الأجر العظيم لها ولغيرها من الأعمال الصالحة، بمعنى أن هناك 4 عبادات مقابل 4 أخرى، وهذا ما سنوضحه لكم بالتفاصيل فيما يلي.

1- الشكر

بدأ الشيخ عطية القطعاني بأول هدية، وهي عبادة الشكر، مستندًا على قول الله سبحانه وتعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم"، فمن ترك الشكر حُرم الزيادة، كأنك تشكر الله عز وجل على النعم كلها التي لا تُعد ولا تُحصى، مثل نعمة الصحة والمال والأولاد والزوجة الصالحة، كما أن نعمة الشكر هي أفعال وليست أقوال.

2- الدعاء

أردف الشيخ عطية القطعاني، أن العبادة الثانية تتمثل في الدعاء، فمن تركها قد حُرم من الإجابة، وذلك لقول تعالى: (ادعوني استجب لكم)، فكان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول إن الدعاء هو مخ العبادة وسلاح المؤمن، فعلى المؤمن المسلم أن يدعو الله جل وعلا في السراء والضراء والشدة والرخاء، فالدعاء كان عبادة الأنبياء، حيث قالت السيدة عائشة أم المؤمنين إلى الرسول: "لقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فلماذا تهلم نفسك يا رسول الله"، ليرد عليها الحبيب المصطفى: (ألا أكون عبدًا شكورًا).

3- الذكر

استمر الشيخ عطية القطعاني في استعراض العطايا الربانية، لينتقل الآن إلى عبادة الذكر، وهي أن تذكر الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات، ويكون عقاب من يغفل هذه العبادة، أن الله لن يذكره أبدًا، وذلك وفقًا لقوله تعالى في كتابه الكريم: "اذكروني اذكركم"؛ لهذا من يعرض عن الذكر، سيجعل الله عيشته في ضنك، ومليئة بالهموم والمشاكل.

اقرأ أيضًا.. اقتربت الساعة.. الشيخ عطية القطعاني يكشف عن الشخص الذي سيهدم الكعبة وفي أي زمن؟

4- الاستغفار

اختتم الشيخ عطية القطعاني، الهدايا المُقدمة إلينا من المولى عز وجل، برصد عبادة هامة جدًا، وهي الاستغفار، باعتبارها أعظم العبادات، حيث هناك رواية تشير إلى أن سيدنا النبي كان يستغفر ربه 70 مرة وأخرى أكثر من 100 مرة، فالله سبحانه وتعالي يحب الإنسان الذي يستغفر، فإذا أخطأت استغفر، وإذا أذنبت استغفر، وإذا عصيت استغفر، لأن من ابتعد عن الاستغفار حرمه الله من النجاة يوم القيامة، وذلك لقوله تعالي في إحدى الآيات القرآنية: (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).