لهم مكانة عظيمة.. الشيخ عطية القطعاني يوضح فئة المسلمين التي يتطلع إليها الأنبياء والشهداء

تحدث الشيخ عطية القطعاني عن فئة من المسلمين تتمتع بفضيلة عظيمة، لدرجة أن الأنبياء والشهداء يتمنون أن يكونوا مثلهم،  مبينًا أن الغبطة، هي تمني نيل نعمة معينة دون تمني زوالها عن غيرك، وهي صفة حميدة وعكس الحسد، ويستعرض لكم صوت المجلة حديث الشيخ عطية القطعاني عن صفة الغبطة التي يتصف بها الأنبياء.


من هي فئة المسلمين التي يتطلع إليها الأنبياء والشهداء؟

وجه الشيخ يحيى القطعاني حديثه عن صفات الأنبياء والرسل قائلاً: هناك فئة من المسلمين يغبطهم الأنبياء والشهداء، والغبط صفة حسنة، تعني تمني الشيء مع بقائه عند الشخص الأخر، وهذا عكس صفة الحسد، التي يتمنى من خلالها الشخص زوال النعمة من أخيه المسلم.


وتابع: وعلى سبيل المثال، عندما يغبط شخص أخيه المسلم في ماله، فهذا يعني أنه يتمنى أن يكون غنيًا مثل أخيه المسلم، ولا يتمنى زوال نعمة المال من أخيه، وهذا عكس صفة الحسد الخبيثة، التي نهى النبي عنها.

اقرأ أيضًا.. تجنب هذا الفعل.. الشيخ عطية القطعاني يكشف أسباب عدم استجابة الدعاء


وبالنسبة لأشخاص الذي يتمنى الأنبياء والشهداء أن يكونوا مثلهم فقال، الأشخاص الذي يغبطهم الأنبياء، هم من أولياء الله، تحابُّوا في اللَّهِ وتصافَوا، يضعُ اللَّهُ لَهُم يومَ القيامةِ مَنابرَ من نورٍ، فيَجلِسونَ عَلَيها، فيجعَلُ وجوهَهُم نورًا، وثيابَهُم نورًا، يفزَعُ النَّاسُ يومَ القيامةِ ولا يفزَعونَ، وَهُم أولياءُ اللَّهِ لا خَوفٌ عليهم ولا هُم يَحزَنونَ.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من