لو مشتاق لخلفة الذكور.. الشيخ يسري عزام يوضح كيفية طلب الولد من الله

بدأ الشيخ يسري عزام حديثه، حول الإجابة عن سؤال كيفية طلب الولد من الله، بقصة سيدنا ذكريا عليه السلام، إذا نادى ربه عند بلوغه كبر السن قائلا (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)، ليستجيب الله له ويهبه يحيى، فقد كان زكريا يسارع في الخيرات ويدعوا الله عز وجل رغبا ورهبا والخشوع في قراءة القرآن، ناصحا بتذوق القرآن عند تلاوته.

الشيخ يسري عزام يوضح كيفية طلب الولد من الله

وأكمل الدكتور يسري عزام حديثه قائلًا: (سيدنا ابن عباس يرى لتفسيره نورا ظاهرا وباطنا)، فقد كان يستمتع بقراءة الأية القرآنية، لافتًا إلى أن الشيخ الشعراوي رحمه الله كان له مذاق خاص في تفسير كتاب الله عز وجل ويتدبر في القرآن الكريم.

ونصح بالجلوس في مكان هادئ والإمساك بالمصحف وتلاوة القرآن مع ربط الأيات ببعضها البعض، كما أكد على أن سيدنا ذكريا كان لديه عبرة وعظة من سيدنا إبراهيم عليهما السلام، فأنجب إبراهيم إسحاق ويعقوب من نسل إسحاق، ومن قبلهم إسماعيل وهو يبلغ من العمر 9 أعوام، وإسحاق وهو عمره 117 سنة.

واستشهد بقول الله تعالى في كتابه العزيز: (فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)، وذكر في آية قرآنية أخرى (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً)، والمقصود بنافلة هو تفضل من الله عز وجل، حيث أرسل الله عز وجل الملائكة لإبراهيم ليبشروه بإسحاق فقالت السيدة سارة زوجة النبي إبراهيم عليه السلام (يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ).

الغاضب من إنجاب الإناث

وعن الشخص الذي يغضب من أنه ينجب الإناث فقط، يروي قصة لأبو حمزة، غضب من زوجته لأنها لم تنجب له ولدا وأقيم عند الجيران، فأرسلت له زوجته رسالة على المنزل المقيم فيه مدونة فيها (ما لأبي حمزة لا يأتينا.. يظل في البيت الذي يلينا.. غضبان أنا لا نلد البنينا.. تاالله ما ذاك في أيدينا إنما نحن كالأرض لزارعينا.. ننبت ما زرعوه فينا)، فعاد لمنزله معتذرا لزوجته.

ويقول الله في كتابه العزيز (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ)، فالإناث أولا وفي الذكور جاءت الواو الزائدة، وهذا فضلا من الله فلا يجب الغضب إذا لم تنجب ولدا، فمن الممكن أن تكون الإناث أصلح من الذكور.

اقرأ أيضًا: الدكتور يسري عزام يكشف ما يراه العبد الصالح في الجنة