ماذا يحدث للإنسان في أول ساعة في القبر؟.. الشيخ يسري عزام يجيب

القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.. فاللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنة.. اللهم أمين يا رب العالمين، هكذا قال الشيخ يسري عزام عندما ورد إليه سؤالًا مضمونه، ماذا يحدث للإنسان في أول ساعة في القبر؟

اقرأ أيضًا: الشيخ يسري عزام يوضح حكم الصيام في شهر رجب

ماذا يحدث للإنسان في أول ساعة في القبر؟

وأضاف: القبر هو أول منازل الأخرة، فمن توفي قامت قيامته، فالطبيب بالطب والدواء لا يستطيع دفاع نحب قد أتى كل الطبيب يموت بالداء الذي قد كان أبرء مثله فيما مضى.. مات المداوي والمداوى والذي جلب الدواء ومن باعه ومن اشترى.

وتابع: أن الموت حق وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد فالموت حق مكروه يهرب منه ويفر منه الجميع، فمهما طال الأجل لا بد من دخول القبر، قائلا وما أدراكم ما القبر إما أن يوسع الله القبر عليك وترى مقعدك في الجنة وإما أن يضيق عليك القبر حتى تختلف فيه الأعضاء.

وروى قصة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما نزل قبر السيدة فاطمة بنت أسد أم سيدنا علي بن ابي طالب، حيث قال الرسول الكريم اللهم هون على أمي فاطمة ضمة القبر وعذاب القبر السيدة فاطمة، معلنا أن القبر إما أن يكون روضة وإما أن يكون حفرة.

وتابع: عند دخل الشخص القبر وأغلق القبر عليه وأقيم للسؤال وانفض عنه الاهل والمال يقوم وحيدًا ويكون في القبر فريدا يسأل من ربك وما دينك ومن الرجل الذي بعث فيكم، فالعبد الصالح يجيب ربي الله وديني الإسلام والذي بعث فينا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم، أما العبد الطالح فيقول لا أدري فتقول له الملائكة لا دريت ولا تليت.

عذاب القبر

وبالإجابة عن سؤال أحد الأشخاص أنه لا يؤمن بعذاب القبر، فقال عزام إن عذاب القبر ونعيم القبر من أول درجات ومنازل الأخرة.

وأضاف: أنزل الله عز وجل على الرسول آية قرءانية وهي سورة غافر الأية 46 وتنص على التالي (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ).

وأكد أن الشخص المؤمن عند دخوله القبر، يفصح الله له القبر ويرى مقعده في الجنة ويقال له في قبره نم نومة العروس، أما العبد الطالح تختلف أعضائه في القبر ويرى مقعده من النار، فالانسان يعوذ بالله من عذاب القبر ومن فتنه المحيا ومن فتنه الممات، ويجب ترديد دعاء حسن الخاتمة وإنارة القبور وهنيئا لمن قضى وقته في الدنيا مع القرأن، والمصلى في الدنيا يأنس بالصلاة في قبره، وبهذا يكون الشخص قد خرج من مرحلة التكليف لمرحلة التشريف، أي إذا كانت الصلاة في الدنيا تكليف ففي القبر تشريف.

وذكر ما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام عندما مر عليه الرسول محمد في رحلة المعراج فقال مررت على أخي موسى ليلة أسري بي وهو قائم يصلي في قبره.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من