ما أول ما يراه العبد عند دخول القبر؟.. الشيخ يسري عزام يبشر برؤية الرسول والصحابة

أشار الشيخ يسري عزام إلى أن العبد عندما يموت ويأتي أجله، فإنه يدرك حاله في الدنيا. أي أنه يدرك هل هو من أهل الجنة أم من أهل النار، وهذا الإدراك يحدث في لحظة خروج الروح من الجسد، أي عند دخول ملك الموت.

اقرأ أيضا: الشيخ يسري عزام يكشف أسرار رؤية النبي محمد في المنام

رؤية ملك الموت

أوضح الشيخ يسري عزام إلى أنه إذا جاء ملك الموت بثياب أبيض، وبوجه أبيض ومعه ملائكة بيض الوجه وثياب بيضاء فأبشر، وإذا كانت الأخرى من ثياب ليس أبيض، فلا يجب أن يراها العبد لأنه يكون من أهل النار، حسب أعماله في الدنيا.

وذكر الله عز وجل في القرآن الكريم: فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ، فعند دخول ملك الموت كشفت له كل الأمور وأرخيت كل ستار وترى مقعدك من الجنة أو من النار.

وأضاف: إذا دخل ملك الموت ووجهه مستبشر وقال يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فأنت من أهل الجنة، زهنا يجب أن يبشر العبد، لأن الله يوسع له قبره ويرى الإنسان مقعده في الجنة، أما إذا كان الشخص من أهل النار يضيق قبره حتى تختلف أضلاعه في القبر، وعند سؤال الملائكة أسئلة القبر للعبد، وهي من ربك وما دينك ومن الرجل الذي بعث فيكم، فيرد العبد الذي يكون من أهل النار بعبارة (ها ها لا أدري).

ما الذي يراه العبد عند دخول القبر؟

ومن جهته، أكد أن العبد المؤمن يرى أنوارا، ويرى رسول الله محمد ويرى الصحابة، ويرى العبد كل من سبقوه إلى الجنة، مستشهدا بقول الله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كل امرئ بما كسب رهين.

وذكر عزام، أن القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالعبد الصالح يتسع له القبر وإن كانت الأخرى والعياذ بالله، فيكون حفر من حفر النار.