مسك الختام.. الشيخ يسري عزام يوضح مكانة النبي محمد بين الأنبياء

مسك الختام.. الشيخ يسري عزام يوضح مكانة النبي محمد بين الأنبياء
الشيخ يسري عزام

 

ذكر الشيخ يسري عزام، أن كثرة الأسماء التي تطلق على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تعد دليلاً على شرف المسمى، مشيرًا إلى أن النبي محمد هو مسك الختام بالنسبة لبقية الأنبياء.


وأضاف خلال برنامج "صوت الدنيا" المذاع على قناة "صوت المجلة" أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال، مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة، فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها، ويقولون، لولا موضع اللبنة، فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء".

الرسول محمد مسك الختام في رسالة الأنبياء


أوضح الشيخ يسري عزام، أن جميع الأنبياء كانوا سابقين لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في البنيان، لكن الله عز وجل أكمل البناء برسولنا الكريم، حيث جاء ليختم الأنبياء جميعًا. كما أشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يصف نفسه بأنه عبد من عباد الله، مؤكدًا أنه لا يجوز لنا أن نعتبره إلهًا.

الحجرة النبوية والكعبة المشرفة


تطرق الشيخ يسري في حديثه عن الحجرة النبوية والكعبة المشرفة قائلاً: النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل المخلوقات، وشرح أن العلماء قارنوا بين الحجرة النبوية والكعبة المشرفة، وخلصوا إلى أن الحجرة، إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم فيها، تكون أفضل من الكعبة، أما إذا كانت الحجرة بدون النبي، فستظل الكعبة أفضل.

صفات النبي محمد


اختتم الشيخ عزام حديثه قائلاً: الله عز وجل أرسل النبي صلى الله عليه وسلم ليكون شاهدًا لنا لا علينا، ليبشرنا بالجنة ويُحذرنا في نفس الوقت، وهي صفة لا يتصف بها أحد غيره من الأنبياء.

 

 

دار الإفتاء المصرية

أوضحت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان نورٌ بإجماع المسلمين، بل هو نور الأنوار، والسراج المنير الذي نَوَّر الله به مُلكه وملكوته كما قال تعالى مخاطبًا لجنابه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا  وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا.

 
 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من