يقع في هذه الحالة.. الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح حكم الطلاق وقت الغضب

 

تحدث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي عن الحكم الشرعي حول الطلاق الذي يتم تحت تأثير الغضب، خاصة أن الطلاق من الأمور المكروهة في الإسلام، ويستعرض لكم صوت المجلة حديث الدكتور الشرقاوي عن حكم الطلاق في حالة الغضب.

ما حكم الطلاق وقت الغضب؟


وجه الدكتور السيد سعيد الشرقاوي حديثه عن حكم الطلاق في حالة الغضب قائلًا: بالنسبة لحكم الطلاق عند الغضب، فيقسم إلى 3 أنواع، الأول هو الطلاق في بداية الغضب أي يكون الزوج مدرك وواعي بالكلمة التي خرجت من فمه، وفي هذه الحالة يقع الطلاق قولًا واحدًا، وهناك موقف حدث بين خولة بنت ثعلبة رضي الله، فعند عودة زوجها من العمل، وبسبب المشاكل والغضب خرج لفظ الطلاق من فمه، فاشتكت للنبي صلى الله عليه وسلم، فأمره بإخراج كفارة.

وتابع: أما النوع الثاني، فهو الطلاق الناتج عن الغضب الشديد، الذي يصل فيه الإنسان إلى حالة لا يكون فيها واعي أو مدرك، وفي هذه الحالة، لا يعترف بالطلاق، بسبب أن الزوج لم يكن واعي بسبب الغضب، وقال النبي محمد، لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ.

اقرأ أيضًا.. الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح تأثير إرضاع المرأة لطفلها على الوضوء.. هل ينقضه؟

وأكمل: أما النوع الثالث، فهو الغضب، لكن بدرجة متوسطة بين الدرجة الأولى والثانية، أي يكون الزوج واعي لحظة خروج كلمة الطلاق من فهمه، والعلماء اختلفوا حول هذا النوع، فالبعض قال يقع الطلاق، والبعض الآخر قال لا يقع الطلاق.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من