الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح فضل سورة الفاتحة

الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح فضل سورة الفاتحة
الدكتور السيد سعيد الشرقاوي

تُعد سورة الفاتحة من أعظم سور القرآن الكريم، وتحدث عنها الدكتور السيد سعيد الشرقاوي موضحًا أهميتها الروحية والنفسية ومكانتها في الإسلام، وتُعرف سورة الفاتحة بأسماء عديدة مثل أم الكتاب، لأنها تفتتح القرآن الكريم، وفيما يلي، يستعرض لكم صوت المجلة، حديث الدكتور السيد سعيد الشرقاوي عن فضل سورة الفاتحة.


فضل سورة الفاتحة في القرآن الكريم

 

أكد الدكتور الشرقاوي، أن سورة الفاتحة ليست مجرد جزء من القرآن، بل هي أعظم سورة فيه، واستشهد بحديث أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه، الذي ذكر فيه أنه كان في الصلاة عندما ناداه النبي صلى الله عليه وسلم. وعندما انتهى من صلاته، جاء إلى النبي وسأله عن سبب التأخير، فبشّره النبي بأن سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن، مستشهدًا بقول، الحمد لله رب العالمين.

الدروس المستفادة من سورة الفاتحة

أوضح الدكتور الشرقاوي، أن استجابة الدعوة من الله ورسوله يجب أن تكون من أولويات المسلمين، فالنداء الإلهي يجب أن يسبق أي عمل نقوم به، مما يبرز أهمية الالتزام بأوامر الله وسننه.

نزول سورة الفاتحة


أشار الدكتور الشرقاوي، إلى أن نزول سورة الفاتحة كان بطريقة خاصة، فنزلت من العرش بواسطة ملك غير جبريل عليه السلام، في حين كان جبريل حاضرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم على الأرض. هذا الحدث الاستثنائي يُبرز مكانة السورة وأهميتها في القرآن.

الخشوع عند قراءة سورة الفاتحة

دعا الدكتور الشرقاوي، إلى استشعار فضل سورة الفاتحة أثناء قراءتها، خاصة في الصلوات، وأوضح أن السورة ليست مجرد كلمات تُقرأ، بل هي مصدر للطمأنينة والشفاء، فهي تُعين القلب على الخشوع وتفتح آفاقًا جديدة للتأمل في معانيها العميقة.


أسماء سورة الفاتحة ودلالاتها


تعرف سورة الفاتحة بـ السبع المثاني نظرًا لتكرارها في الصلوات اليومية، وأشار الدكتور الشرقاوي إلى أن تلاوة سورة الفاتحة بتدبر تُوسع الأفق الروحي وتُعين المسلم على تحقيق السكينة.

 

دار الإفتاء توضح فضل سورة الفاتحة

ووفقًا لدار الإفتاء، فالفاتحة لها شأن عظيم فقال الله تعالى، وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، وفسر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية بأنها سورة الفاتحة، وهذا يدل على عظمة هذه السورة واشتمالها على معاني القرآن الكريم.


وقال النبي محمد أيضًا في الحديث الشريف، أُمُّ الْقُرْآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا، وَلَيْسَ غَيْرُهَا مِنْهَا عِوَضٌ، وهذا الحديث يبين أن سورة الفاتحة جامعة لمعاني القرآن، وأنها تكفي عن غيرها في الصلاة وهي أساس الصلاة وركن من أركانها لا تصح إلا بها.

اقرأ أيضًا..

الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح أهمية الحج في الإسلام وأعمال تعادل أجره

بدع منكرة في شهر رجب | وما هي صلاة أم داوود؟.. الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يحذر

ما هي محرمات شهر رجب؟.. الدكتور السيد سعيد الشرقاوي يوضح

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من