أكله البعوض أم الثعابين؟.. إبراهيم بدر يكشف نهاية النمرود على يد سيدنا إبراهيم

يتطرق إبراهيم بدر في هذا الفيديو إلى عرض جزء هام من قصة النمرود كاملة، وهي كيف كانت نهايته على يد سيدنا إبراهيم، الذي فشل في قتله دون باقي أطفال قومه، وما حقيقة أكل البعوض منخره حتى الموت بأمر من الله سبحانه وتعالى؛ كل هذه الإجابات تجدونها عبر موقع "صوت المجلة".

 

إبراهيم بدر يسرد كيف كانت نهاية النمرود على يد سيدنا إبراهيم

قال إبراهيم بدر إن قصة نهاية النمرود بدأت عندما رأى رؤية غريبة بالنسبة إليه، وهو مقاتلة فارس له حتى الموت، فذهب إلى مفسرين الأحلام في المملكة الخاصة به، والذين اجمعوا أن هناك طفل صغير سيولد، سيكون هو المسؤول عن نهاية النمرود، وذلك الطفل هو سيدنا إبراهيم أبا الأنبياء.

فأمر النمرود حينها بقتل أي مولود ذكر جديد حتى قتل الآلاف منهم، ولكن هناك طفل استطاعت أمه إخفاءه عن جنود النمرود، وهو سيدنا إبراهيم الذي وُلد بالتزامن مع الرؤية التي بشرت بالنهاية المأساوية للنمرود قريبًا على يد أحد أبناء مملكته.

سرد إبراهيم بدر أنه في يومًا من الأيام بعدما أصبح سيدنا إبراهيم شابًا يافعًا، مر عليه النمرود وسأله من ربك، فأجاب عليه ربي هو الذي يحيي ويموت، ثم استمر بينهما الحوار لرغبة النمرود في إقناع سيدنا إبراهيم أنه الإله بشتى الطرق.

واستكمل إبراهيم بدر قصة نهاية النمرود على يد سيدنا إبراهيم، بشرح موقف آخر وهو أنه في أحد الأعياد، ذهب النمرود وشعبه للاحتفال ما عدا سيدنا إبراهيم، الذي استغل الموقف وقام بتحطيم كافة الأصنام في المعبد ما عدا صنم واحد، فعرف قوم النمرود أن سيدنا إبراهيم هو الذي قام بتكسير آلهتهم، فأخذوه إلى النمرود، وتم جمع الحطب من كل مكان في المدينة وإشعال النيران فيه، ثم وضع إبراهيم داخلها لينتقم منهم، ولكن كانت المفاجأة بالنسبة إلى النمرود وقومه أن النار لم تمس سيدنا إبراهيم.

أوضح إبراهيم بدر، أن هذا الفعل جعل النمرود يتمرد على كل من في الأرض وذهب إلى إبليس في الجبل الذي علمه فيه السحر، وحدث بينهما صراعًا كبيرًا، انتهى بتهديد النمرود بالقضاء على إبليس فور معرفة حيلة سيدنا إبراهيم التي أنقذته من النار.

قصة موت النمرود كاملة بعد أن دخلت البعوضة أنفه

قرر إبليس تنفيذ مؤامرة على النمرود، وهي الذهاب إليه معتذرًا وتقبيل منكبيه، ولكنها كانت آخر مراحل نهاية النمرود، حيث ظهر ثعبانين متوحشين بداخله، وأرسل إليه إبليس بأن يطعمهما كل يوم رأس بشريين حتى لا تحتاج إلى أكل رأسه عندما تجوع.

وأمر النمرود يوميًا بجلب الطعام لهما دون أن يعرف أهل مملكته السر وراء هذه الرؤوس البشرية، ثم قرر النمرود بناء برج بابل لزيادة التحكم في الأرض، ألا أنه انهدم ونجا منه النمرود بأعجوبة مما جعله يعتقد أنه إله الأرض، حينها أرسل المولى عز وجل أكثر من ملكًا إليه يدعوه إلى العبادة، ورفض في جميع المرات، ظنًا منه أنه يستطيع مقاتلتهم، فجمع جيوشه، وهنا أرسل الله سبحانه وتعالى جنودًا من البعوض قد قضت عليهم، وبعوضة دخلت في أنف النمرود ظلت تأكل في عظامه حتى الموت.

اقرأ أيضًا.. مؤامرة كبرى.. إبراهيم بدر يكشف المستور حول علاقة علم المصريات بإخفاء قصص الأنبياء والرسل؟

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من