الباحث إبراهيم بدر يشيد بحضارة مصر.. مكان ميلاد العلوم والهندسة القديمة

يقول الباحث إبراهيم بدر، إنه لم تبتلى أمة في الدنيا على ظهر هذا الكوكب كما ابتليت الأمة المصرية، مشيرًا إلى أنه تم تزوير التاريخ وتشويه الرموز؛ فلم يكن هذا التشويه من باب الصدفة أو من محض الخيال بينما كان التشويه ممنهجا لطمث كل ما يمت للحضارة المصرية القديمة بأي صلة، على حد قوله.

الباحث إبراهيم بدر يشيد بحضارة مصر

ويؤكد أن الحضارة المصرية انجزت وصنعت أعظم أرث أشرقت عليه الشمس منذ فجر التاريخ، فقد نسبوا مجدها إلى كائنات فضائية والجن والسحر والخرافات، وهذا ليس له أي أساس من الصحة.

ويشير إلى أنهم، يستكترون على المصري معرفة التاريخ المشرف والحضارة العريقة، لقطع الصلة تماما بينك وبين الماضي، في محاولة منهم لمنع تواصل الأحفاد بالأجداد وبالتالي يتم تطبيق مقولة (هزمناهم حين أنسيناهم تاريخهم حضارتهم).

ونصح بدر، بالتحدث مع الأبناء حول حضارة مصر وأنها تاريخ عريق ومهد الأديان وأن حضارتها الخالدة مصدرفخر لكل المصريين بل وكل العالم.

وقال، إن المصريين هم أصحاب التاريخ العظيم وحضارة الأجداد العظماء، فمصر أرض الحضارة بها الطبب والفلك والصناعة والزراعة والتشييد والبناء والتقدم والنظام وغيرها، فقد صنع كل هذا الاجداد المصريين القدماء منذ فجر التاريخ.

اقرأ أيضا: هل كانت الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية موجودة في العصور القديمة؟.. الباحث إبراهيم بدر يكشف الحقيقة

ولفت إلى أن التاريخ المصري القديم لا يوجد في قاموسه فرصة للتواضع، فقد كانت مصر دولة بها نظام بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في وقت ما كان كل العالم عبارة عن قبائل وعرقيات متفرقة ليس لهم إرث حضاري يذكر.

وأشار إلى أن، المصري القديم قام ببناء الأهرامات والمعابد والمسلات والمقابر العظيمة في كل نبوع مصر، كما كان المصريين دائما رد فعل لهجوم الأعداء، وتم طردهم بنجاح لتأسيس أعظم امبراطورية حكمت حدود العالم من تركيا في الشمال للعراق في الشرق لبلاد كوش في الجنوب، والشاهد على هذه الحضارة والانجازات الامبراطور والملك العظيم تحتمس الثالث.

أنبياء مرورًا بمصر

وذكر الباحث إبراهيم بدر أن مصر مر بها الخليل إبراهيم عليه السلام، كما تزوج الأميرة المصرية هاجر جدة العرب وأم النبي إسماعيل جد العرب، وكان التأسيس على أرض مصر وهي أعظم حضارة من ادريس عليه السلام.

فقد جاء لمصر يوسف الصديق وموسى كليم الله وهارون والعزير ولقمان الحكيم والعذراء مريم وابنها المسيح عيسى بن مريم، ومر بأرض مصر وبالتحديد سيناء المباركة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج، وتزوج منها من المصرية ماريا القبطية والمقصود بها مصرية وليست مسيحية.

وأعرب إبراهيم بدر، عن غضبه واستياءه من سرقة الأثار المصرية وتم إهدائها من من لا يملك حق إهدائها لمن لا يستحقها، وأصبحت منتشرة القطع الأثرية من الحضارة المصرية في الميادين والشوارع في البلدان الأخرى.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من