دعا للتوحيد وقيل إنه نبي.. إبراهيم بدر يكشف أسرار لأول مرة عن الملك أخناتون زوج الملكة نفرتيتي

يسرد لنا إبراهيم بدر في فيديو اليوم، حقائق وأسرار عن الملك أخناتون حاكم مصر، والذي قيل عنه أنه كان أحد الأنبياء، وذلك بسبب أنه دعى إلى التوحيد وعبادة الله الواحد الأحد، وكل هذه التفاصيل، يمكنك معرفتها عبر موقع "صوت المجلة" لأول مرة عن زوج الملكة نفرتيتي.

أسرار لأول مرة عن الملك أخناتون زوج الملكة نفرتيتي

قال إبراهيم بدر، إن الملك أخناتون ملك من ملوك مصر القديمة، دعى إلى الوحدانية وعبادة الله الواحد الأحد في حدث غير مسبوق في تاريخ البشرية كلها، وهو ما جعل كثير من المؤرخين تجزم أن زوج الملكة نفرتيتي "أخناتون"، كان نبيًا من عند الله، خاصة أن حياته كانت مليئة بالأسرار منذ ولادته حتى موته.

كشف إبراهيم بدر أن أخناتون هو الابن الأصغر للملك أمنحتب الثالث، ومعنى كلمة أخناتون قرص الشمس، وهو أحد ملوك الأسرة الـ 18، والتي بدأ عهدها في القرن السادس عشر قبل الميلاد بعد طرد الهكسوس من مصر، ويعتبر أخناتون من أشهر ملوك مصر في التاريخ، وكان متزوجًا من الملكة نفرتيتي، وأنجب منها 6 فتيات وابن وحيد، وهو توت عنخ آمون.

وأوضح إبراهيم بدر أن أخناتون كان يُعرف عنه بالتأمل والتفكير والتدبر في الطبيعة، وهو ما جعل علماء الآثار يطلقون عليه "الملك الفيلسوف"، حيث كان يسعى إلى توحيد الآله، وجعل البشر أخوة، فكان يكره القتل وسفك الدماء؛ لذلك تميز عصره في البداية تحديدًا بالعمارة والنهضة والرخاء.

وأكد إبراهيم بدر أن الملك أخناتون زوج الملكة نفرتيتي، كان يفضل الظهور كشخص عادي، وهو ما ظهر في التمثال الخاص به، لأنه كان يأمر الرساميين في عصره، برسم أحوال الطبيعة كما هي دون تجمل، وكذلك أمر بتوقف صناعة الدمى والتماثيل، ومن هنا بدأ الكهنة في الانقلاب عليه بعدما بدأ في الدعوة إلى التوحيد، فقاموا بثروة ضد الملك أخناتون وسلبوا كل خيراته لدرجة أن محو اسمه من مدينته وهي تل العمارنة.

اقرأ أيضًا.. أكله البعوض أم الثعابين؟.. إبراهيم بدر يكشف نهاية النمرود على يد سيدنا إبراهيم