مؤامرة كبرى.. إبراهيم بدر يكشف المستور حول علاقة علم المصريات بإخفاء قصص الأنبياء والرسل؟

تحدث الباحث في علم المصريات إبراهيم بدر عن دور علم المصريات في إخفاء قصص الأنبياء والمرسلين، والترويج لأفكار تعدد الإله، خاصة أن علم المصريات سُخِّر لتغيير أو إخفاء بعض الحقائق عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وكيف لعب دورًا في نشر روايات متعددة عن الدين والتاريخ، ويستعرض لكم صوت المجلة حديث إبراهيم بدر عن دور علم المصريات في تحريف التاريخ.

 

علاقة علم المصريات بإخفاء قصص الأنبياء والمرسلين

في البداية تحدث إبراهيم بدر عن تزييف علم المصريات للتاريخ قائلاً: لماذا صدر الغرب علم المصريات للعالم كله، وبدأ ينشره في جميع جامعات، كمادة علمية أو تاريخ واجب على البشر معرفته، فوضع علم المصريات على قائمة أهم العلوم الموجودة في العالم، وهذه المساعي  تعكس رغبة الغرب في إخفاء أو طمس حقيقة معينة عن التاريخ المصري القديم.

وتابع: التاريخ المصري القديم ذكر في الكتب المقدسة، فعرض القرآن الكريم قصص سيدنا موسى وغيرهم من الأنبياء، وهذا ما دفع الغرب لنشر علم المصريات في جميع أنحاء العالم، وذلك رغم حقد الغرب على مصر وعلى المسلمين، فكان الهدف من نشر علم المصريات، هو إخفاء نظرية التوحيد والإله الواحد، لهذا تم إخفاء قصص دعوة الأنبياء لله عزو وجل مثل، قصص سيدنا موسى ويوسف عليهم السلام، واستبدل ذلك بالتركيز على تعدد الآلهة في مصر القديمة، ونشر ثقافة الإلحاد والوثنية في العالم بدلاًمن التوحيد.

اقرأ أيضًا.. ما علاقة الحضارة المصرية بمكان سفينة سيدنا نوح؟ الباحث إبراهيم بدر يجيب

وعن علاقة نشر علم المصريات بالإلحاد فقال إبراهيم بدر، علم المصريات، ساعد الغرب في نشر أفكار الوثنية والإلحاد، المبنية على فكرة عدم وجود لإله واحد، فأنفق الغرب الملايين لإخفاء حقيقة وجود الأنبياء والرسل في عصر الدولة المصرية القديمة، وهولاء الأنبياء الذي تم ذكرهم بالفعل في الكتب السماوية والقرآن الكريم. 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من