ماذا حدث لقطز في نهاية حياته؟.. أحمد الشرنوبي يروي فصلًا جديدًا من فصول التاريخ

في مقطع فيديو جديد، يأخذنا أحمد الشرنوبي في رحلة إلى أحداث تاريخية حاسمة، يتناول فيه نهاية مأساوية لبطل من أبطال التاريخ الإسلامي، سيف الدين قطز، ويستعرض الشرنوبي قصة مثيرة للاهتمام حول ما حدث لقبر قطز في القاهرة، وكل ما سبق يمكنك الاطلاع عليه عبر هذا التقرير من موقع "صوت المجلة.

أحمد الشرنوبي يروي: ماذا حدث لقطز في نهاية حياته؟

قال أحمد الشرنوبي، إن المؤرخين اتفقوا على أن قطز قُتل في طريقه من دمشق إلى القاهرة، وتحديدًا في منطقة الصالحية، وكان مقتله على يد القائد المملوكي الظاهر بيبرس، ولكن كان الاختلاف حول سبب مقتله.

ويرى ابن خلدون، أن المماليك كانت تنتظر الفرصة للثأر من مقتل قائدهم سيف الدين أقطاي، وخلال قضاء قطز وقته في عملية الصيد، انقض عليه الظاهر بيبرس وقتله.

بينما يقول جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء، إن قطز وعد بيبرس بإمارة حلب ثم خرج عن وعده، مما جعل الشر ينضج في قلب الأخير، ليتفق مع جماعة ويقتل قطز في الطريق.

وذهب قاسم عبده قاسم أن الظاهر بيبرس، ظن أنه أحق بالعرش من قطز، لأنه لعب دور كبير في هزيمة المغول بموقعة عين جالوت.

وذكر ابن كثير في كتابه البداية والنهاية، أن بيبرس اتفق مع جماعة لتنفيذ مخطط قتل سيف الدين قطز، فعندما كان يقبل يده ظل ممسكًا بها ثم انقض عليه أحد المماليك بالسيف، ليسقط من على فرسه وهو مقتول.

أما رواية تقي الدين المقرزي في كتابه "السيوف"، ذكرت أنه بعدما قتل ظل جثة على الأرض حتى حمله بعض الأهالي ودفنوه في مكان ما، الذي أصبح فيما بعد كثير الزيارة من جانب الناس، فيذهبون إليه يترحمون عليه ويدعون على من قتله، بينما قالت روايات أخرى أن مدفنه في منطقة القرافة بالصالحية.

 

ملامح شخصية سيف الدين قطز

وبالنسبة لملامح شخصية سيف الدين قطز فقال أحمد الشرنوبي، كان أشقر اللون، كثير اللحية، شجاع، مقدام، حازم، حسن التدبير، كانت له اليد البيضاء في قتال المغول، ناصحًا للإسلام وأهله، كان الناس يحبونه، وكذلك حكم مصر عامًا واحدًا أعاد خلاله المكانة الطبيعية لها، مما جعل له دورًا بارزًا في التاريخ لا يُنسى.

اقرأ أيضًا.. شخصية غامضة ونجا من الأسدين.. من هو النبي الذي دفن بعد النبي محمد؟

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من