ما هي العين الحمئة التي ذكرها القرآن في قصة ذي القرنين؟

تظل عين حمئة لغزاً يحير الكثيرين، حيث يتساءلون عن موقعها الدقيق باعتبارها أقصى نقطة وصل إليها الإنسان في رحلاته الاستكشافية.

وعين الحمئة، هي أقصى نقطة يمكن أن يصل لها الإنسان إذا اتجه غربا، وهي أقصى غرب أمريكا، عند جزر الهاواو.

العين الحمئة

يوجد في العين الحمئة أكثر من 14 بركان كانوا ناشطين في الماضي، وبقي منهم القليل يمكن أن نشاهدهم اليوم.

 ويوجد ملايين الأطنان من الحمم المنصهرة التي تتدفق سنويًا من بعض فوهات هذه البراكين وتشبه الينابيع.

وهناك حمم تتدفق من الأرض من فتحات تخرج منها الحمم الملتهبة، وهناك الينابيع الحارة جدا.

اقرأ أيضًا.. هل كانت الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية موجودة في العصور القديمة؟.. الباحث إبراهيم بدر يكشف الحقيقة

الينابيع الحارة

الينابيع الحارة هي المشاهد، التي يمكن أن تشاهدها عندما يمتزج غروب الشمس بلون الحمم الحمراء.

والله عز وجل، وصف غروب الشمس في صورة رائعة، حيث قال في قصة ذي القرنين، حتى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا.

عين ومغرب الشمس

العين هي الينبوع أو أي فتحة من الأرض يتدفق منها الماء، ومعنى حمئة هي الحارة أو المشتعلة.

ومغرب الشمس، هي أغرب نقطة على اليابس تغرب عليها الشمس، وهي جزر الهاواي، وبذلك يكون القرآن الكريم سبق العلماء في اكتشاف المناطق البعيدة.

ذو القرنين وغروب الشمس

سيدنا ذو القرنين رأي الشمس تختفي وراه هذه العين، ولا يعني أن الشمس تسقط في العين، مثلما يقول بعض الملحدين، حيث أن سيدنا ذو القرنين هو الذي وجد الشمس وهي تغرب في عين ملتهبة، حيث تختفي الشمس في هذه الأعين عن الأنظار.

وهذه الظاهرة لا يمكن لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يصفها في هذا الزمن، بل أن الأية السابقة هي التي تفسر الظاهرة، وهذا دليل على إعجاز القرآن الكريم.

جزر هاوي

تُعتبر فتحة "هالي ماو ماو" في جزر هاواي شاهدًا على عظمة خلق الله عز وجل، حيث تنفث حممًا بركانية ملتهبة ليلاً، وتتراءى للناظرين كعين شمسية عملاقة نهارًا، إذ يتلون الدخان المتصاعد بلون الشمس الذهبي.

 

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من