معلومات عن جمهورية عن جزر القمر.. وهذا سر حكم النساء لها

تمتاز جزر القمر بجو من الهدوء والاستقرار بعيدًا عن الصراعات والاضطرابات، التي تشهدها العديد من دول العالم.

ويستعرض لكم موقع "صوت المجلة" في السطور التالية، تفاصيل عن غرائب جزر القمر.

ملكات الجزيرة

بدأ حكم الملكات في الجزيرة بزوجة السلطان عيسى مولايا،  التي حكمت بعد وفاته، مما اغضب الزعماء وانتفضت جزيرة مايوت عليها، وسيطر زعيم مدينة موسامونتوا على الجزيرة، وبسبب ذلك فرت الملكة بعدها لجزيرة أخرى.

اقرأ أيضًا.. المهر على العروسة والزواج من الحيوانات متاح.. أغرب العادات في الهند

وبعد وفاة الزعيم موتسامودا، عادت السلطة إلى أيدي النساء مرة أخرى، حيث تولت زوجته مقاليد الحكم، بينما حكمت مولايا من أنجوا، ورغم ذلك، استمرت الخلافات بين المدنيتين.

جزيرة الموت الفرنسية

سماها الفرنسيين مايوتا وتعني الموت، حيث حطمت الشعب المرجانية، المحيطة بالجزيرة السفن التي اقتربت من شواطئها، وأنهت حياة طواقمها البحرية.

وفي عام 1846 احتلت فرنسا الجزيرة وفي عام 1974 و1976 تفرقت مايوت عن باقي جزر القمر، لإنها الجزيرة الوحيدة، التي فضلت البقاء تحت سلطة فرنسا، والتخلي عن الاستقلال.

ولا تزال جزر القمر تواصل المطالبة بالجزيرة وتعتبرها جزء منها، وعرضت القضية على الأمم المتحدة في 2009، لكن فرنسا استخدمت حق الفيتو، ولجأت إلى الاستفتاء، الذي أعطي لفرنسا الحق في الجزيرة.

ربيع عربي متأخر

شهدت جزر القمر احتجاجات شعبية واسعة ضد الرئيس غزالي عثمان، وذلك بسبب مساعيه لتعديل الدستور والسماح له بالترشح لولاية رئاسية ثانية، وهو ما يتعارض مع نصوص الدستور الحالية التي تحدد عدد الولايات الرئاسية.