نصر مستحيل.. قصة سيطرة محمد الفاتح على القسطنطينية

يعد السلطان محمد الفاتح، من أشهر سلاطين الدولة العثمانية، وعرف بكونه قائدًا عسكريًا بارعًا، حيث تصدى ببسالة للحملات الصليبية الأوروبية التي هددت أراضي المسلمين، وتمكن من دك حصونهم في الشرق والغرب، محققًا انتصارات ساحقة عززت مكانة الدولة العثمانية، ويستعرض لكم صوت المجلة قصة السلطان العثماني محمد الفاتح وفتحه لـ القسطنطينية.

قصة سيطرة محمد الفاتح على القسطنطينية

محمد الفاتح، هو سابع سلاطين الدولة العثمانية، ولد السلطان في مدينة أدرنة التركية عاصمة الخلافة العثمانية آنذاك، ودخل الفاتح معترك الحكم والحياة
السياسية في سن يافع، وكان والده حريصًا على إعداده وتدريبه على مهام الحكم
وقيادة الجيوش.


وبمرور الأيام، أصبح محمد الفاتح لديه مهارة كبيرة في أمور الحرب ووضع الخطط والتكتيكات العسكرية لحصار المدن وقيادة العمليات العسكرية، وعند اعتلاء محمد الفاتح لعرش الدولة العثمانية، بدأت البلاد الأوربية في التحضير لحملة صليبية كبرى، والذي شجعهم على ذلك، أن العرش العثماني قد ترك لصبي لا خبرة له في المعارك والحروب ولما

وعندما علم السلطان مراد بذلك الخبر، خرج بجيشه لمحاربة جنود المجر وانتصر العثمانيون انتصارًا ساحقَا وقتل ملك المجر، ثم رجع السلطان مراد إلى عزلته، لكن اندلعت حركة شغب داخل البلاد إذ تمرد جنود  الإنكشارية على السلطان الفتى محمد الفاتح، لكن تم إخماد تلك الفتنة.

وبعد وفاة والده، تولى محمد الفاتح العرش العثماني في سن الـ 22، بمجرد توليه الحكم أمسك بزمام الأمور وأعاد تنظيم إدارات الدولة المختلفة، وعمل على تطوير إدارة الأقاليم، وركز اهتمامه على الأمور المالية بالدولة العثمانية.

اقرأ أيضًا.. بالأدلة القاطعة.. أحمد الشرنوبي يكشف حقيقة وجود تحالف بين أرطغرل والمغول ضد سلطان مصر بيبرس


وبعد انتهائه من تنظيم أمور الدولة العثمانية، بدأ محمد الفاتح في التخطيط لفتح القسطنطينية المنيعة، وبفضل خطته العسكرية العبقرية، تمكن من فتح القسطنطينية، وبعدها دفن بجوار المسجد الشهير الذي بناه باسمه في مدينة إسطنبول.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من