ناصر السنة.. كيف وحد السلطان سليم الأول الإسلام ووسع الدولة العثمانية؟

يعد السلطان سليم الأول أحد أهم سلاطين الدولة العثمانية، حيث شهد عهده تحولات جذرية في تاريخ الإمبراطورية، أبرزها توحيد الأناضول وفتح مصر والشام، مما مهد الطريق لتوسع الدولة العثمانية في المنطقة، وفيما يلي يستعرض لكم صوت المجلة قصة السلطان العثماني سليم الأول.


قصة السلطان العثماني سليم الأول


السلطان سليم الأول،هو أحد السلاطين العثمانيين الذين حكموا خلال القرن السادس عشر. وُلد في 10 أكتوبر 1470، وتوفي في 21 سبتمبر 1520، ويعد سليم الأول شخصية بارزة في التاريخ العثماني بسبب إنجازاته العسكرية والثقافية الكبيرة.


وجاء سليم الأول إلى الحكم بعد وفاة والده السلطان بايزيد الثاني، فكان لديه طموح كبير لتوسيع الإمبراطورية العثماني، وذلك بسبب وجوده في بيئة دينية عززت فيه الشجاعة والقيم.


وتولى سليم الأول حكم سنجق ترابزون في سن الحادية عشرة، ما ساهم في نمو خبرته  السياسية والعسكرية، ونتج عن صراعه على السلطة مع إخوته إلى استحقاق سليم الأول للسيطرة على العرش.


وبعد توليه العرش العثماني، أدرك سليم الأول خطر الفكر الشيعي وقرر التصدي له بجدية، معلنًا عزمَه على الغزو والجهاد، حيث قاد الحرب ضد الصفويين محققًا انتصارات كبيرة شملت معارك تاريخية مثل، معركة جالديران، وهزم المماليك في معركة مرج دابق.

اقرأ أيضًا.. قصة معركة أنقرة.. أشرس المعارك في تاريخ الدولة العثمانية


وتوفي السلطان سليم الأول تاركًا ورأه إمبراطورية واسعة تمتد عبر ثلاث قارات، وهذا ما زاد من شأن الإسلام والمسلمين.

العلامات

موضوعات ذات صلة

تعليق / الرد_من